اختتم مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء فعالياته في دورته الأولى اليوم بالمركز الثقافي الفرنسي، والذي استمر على مدار ٣ أيام تحت شعار "سينما من أجل العدالة المناخية".

حرصت إدارة مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء بحضور الدكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية، التأكيد على عده توصيات وخطوات عمل لتشجيع المواهب الشبابية والفنانين للتعاون الجاد من أجل استمرار خطوات التوعية المبتكرة الممزوجة بمختلف الفنون للحفاظ على البيئة ورفع الوعي المجتمعي الضروري لمواجة التغيرات المناخية.

«مصايف الإسكندرية»: تباين ألوان الرايات بالشواطئ وسط نسب إشغال متوسطة

عقب يومين عاصفين.. هدوء في شواطئ الإسكندرية وتباين ألوان الرايات

وفيما يلي توصيات الدورة الأولى لمهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء

١- تشجيع المخرجين، المنتجين، والفنانين، خاصة من الشباب في نشر ثقافة صناعة الأفلام الخضراء والسينما الخضراء بالمواهب الإبداعية، في مجال السينما الخضراء، بتقديم الدعم المالي اللازم والفني أيضا، من خلال منحهم فرص حضور ورش عمل وتدريبات عن كيفية صناعة الأفلام الخضراء بتكلفة مناسبة.

٢-أهمية إدراج مناهج صناعة الأفلام الخضراء ضمن مناهج معاهد السينما المتخصصة

٣ - التوسع في نطاق التعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الإعلامية في نشر الوعي عن أهمية السينما الخضراء وتسليط الضوء على الأفلام الخضراء في الوطن العربي كوسيلة لرفع وعي الشعوب العربية بالمخاطر البيئية من خلال الفنون.

٤- دعم الفنانين ومخرجي الأفلام بالتراخيص اللازمة لتصوير الأفلام البيئية الخاصة بهم.

٥- تعزيز التعاون بين مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء ومهرجانات السينما المنظمة بالفعل لتسليط الضوء على أهمية السينما الخضراء من خلال تلك المهرجانات.
ولهذا يقترح مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء إنشاء منصة تضم صناع الأفلام، ومديري المهرجانات الرئيسية وخبراء البيئة بمصر لتبادل الخبرات في مجال تنظيم المهرجانات بشكل أكثر استدامة ودعم السينما الخضراء.

٦- إنشاء سيستم متخصص لجمع البيانات لقياس البصمة الكربونية الخاصة بقطاع السينما وبناءاً عليه القيام بالتدخلات اللازمة للحد منها.
ينظم المهرجان منظم من قبل Banlastic Egypt ومشروع Upstage، برعاية عديد من المنظمات المؤثرة بيئيا بما في ذلك GlobalGreen Grants و Les têtes de l'art وبالتعاون مع المؤسسة الثقافية الأوروبية ومعهد جوته، المركز الثقافي الفرنسي، ومتحف الإسكندرية القومي.