أكد الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أنه مهما تم نقل صور وأخبار وفيديوهات من قطاع غزة لا يمكن نقل الحديث كما يجري وما يقع من معاناة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والوضع بالغ الخطورة، قائلا: "هناك كارثة ومحرقة حقيقة تحدث في القطاع.
أوضح "الأسطل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أن منطقة شرق مدينة غزة تتعرض للقصف المدفعي وطائرات الاستطلاع الإسرائيلي تطلق النيران على كل من يتحرك بالشوارع وهناك هجمة جديدة على حي التفاج والشجاعية وهناك حالة من الذعر والهروب من القتل والقصف الإسرائيلي.
أوضح أن الشعب الفلسطيني نساء وأطفال وشيوخ في الشوارع يحاولون الهروب من عمليات القتل الممنهج الذي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.
واسترسل: دولة الاحتلال فرضت حصار شديد على شمال قطاع غزة وتمنع دخول المساعدات وهو ما يتسبب في كارثة.
وأكمل: هناك كارثة إنسانية تحدث في قطاع غزة والاحتلال قسم قطاع غزة لشطرين نتيجة الحصار والقصف المستمر.
في سياق متصل كشف مسؤول كبير في حركة المقاومة الفلسطينية حماس عن استعداد الحركة لمناقشة صفقة الرهائن وإنهاء حرب غزة دون "وقف إطلاق النار الكامل والدائم".
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، إن حماس أصرت منذ فترة طويلة على أن إسرائيل "توافق على وقف كامل ودائم لإطلاق النار" لبدء محادثات بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، مضيفا أنه "تم تجاوز هذه الخطوة، حيث تعهد الوسطاء [القطريون] بأنه طالما استمرت مفاوضات السجناء، فإن وقف إطلاق النار سيستمر".
كانت تقارير قد أفادت بأن وفداً إسرائيلياً، برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنيا، غادر قطر بعد مناقشات مع وسطاء بشأن صفقة رهائن محتملة بين إسرائيل وحماس.
وتمر المفاوضات، التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، بمرحلة حرجة.