قال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشئون التنمية والمنظمات الدولية، إننا نتمنى ازالة الهم والغمة عن أشقائنا في غزة، وفتح المعابر الإنسانية والممرات، فهي ضرورة ملحة.

وأضاف سلطان الشامسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن ما يفعله الشعب المصري من دعم الأشقاء في غزة ليس غريبا، من حيث الدعم والتنسيق، متابعا:"هناك خلية عمل وتنسيق عال بين الفريقين".

ولفت إلى أن التنسيق المصري الإماراتي في أكثر من ملف سواء المساعدات عن طريق الجو أو نقل المصابين، متابعا: فتح المعابر ضرورة ملحمة لدعم الأشقاء في قطاع غزة.

وأشاد بجهود مصر رئيس وحكومة وشعب فيما تقدمه من دعم للشعب الفلسطيني، مضيفا: هناك تنسيق عال بين مصر والإمارات لمساعدة الأشقاء، فهي ليست أول مرة يحصل تنسيق عال بين مصر والإمارات.

وأشار إلى أن الإمارات استقبلت ما يقارب من 710 من جرحي ومصابي سرطان في غزة للعلاج، كما يوجد مستشفى عام في العريش أقامته الامارات لدعم مصابي غزة.

وأوضح أن المستشفى الإماراتي الميداني في غزة مازال متواجد ويعمل على دعم الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التعاون لتوفير المياه النظيفة بمعدل 1.5 مليون جالون يوميا.

صفقة تبادل الأسرى ممكنة

في سياق متصل كشف مسؤول كبير في حركة المقاومة الفلسطينية حماس عن استعداد الحركة لمناقشة صفقة الرهائن وإنهاء حرب غزة دون "وقف إطلاق النار الكامل والدائم".

وقال المسؤول، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، إن حماس أصرت منذ فترة طويلة على أن إسرائيل "توافق على وقف كامل ودائم لإطلاق النار" لبدء محادثات بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، مضيفا أنه "تم تجاوز هذه الخطوة، حيث تعهد الوسطاء [القطريون] بأنه طالما استمرت مفاوضات السجناء، فإن وقف إطلاق النار سيستمر".

كانت تقارير قد أفادت بأن وفداً إسرائيلياً، برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنيا، غادر قطر بعد مناقشات مع وسطاء بشأن صفقة رهائن محتملة بين إسرائيل وحماس.

وتمر المفاوضات، التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، بمرحلة حرجة.