قال الشيخ أحمد الترك، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الانتحار كبيرة من الكبائر، ولا يجوز لأي إنسان أن ينهي حياته، مهما كانت الضغوط التي يتعرض لها، متابعا: الضغوط ستمر وتنتهي، وذلك ما قاله الله عز وجل في كتابه الكريم.
واستشهد الشيخ أحمد الترك، خلال حواره ببرنامج “الساعة 6 المذاع على قناة ”الحياة"، بقول الله تعالى:" فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا"، وذلك أكبر دليل على أن الضغوط مهما كانت كثيرة ستنتهي، وسيأتي من بعدها اليسر، مضيفا:" الله عز وجل يأمرنا أن نتفائل ونتأمل دائما بالخير".
واستشهد بقول الله عز وجل:"وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا".
ولفت إلى أن الانتحار نتيجة الإصابة بالمرض النفسي، يكون أمره إلى الله، مستشهدا بقول الله عز وجل:"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج".
وأوضح أنه لا يجوز على أحد أن يحكم على أحد بالكفر، فهو يغسل ويدفن في مقابر المسلمين، منوها بأن فكرة الموت الرحيم تعد انتحارا، وهو مصطلح غير موجود في ثقافة مجتمعنا.