أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائيا، أو إقليميا ودوليا؛ لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم كل أوجه الدعم، بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية، حيث تستمر مصر في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان، فضلاً عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة، مشاركة كل الأطراف، وفقا للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها، وأن يكون شعار "السودان أولا" هو المحرك لجميع الجهود الوطنية المخلصة، فضلاً عن ضرورة أن ترتكز أي عملية سياسية ذات مصداقية، على احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها؛ باعتبارها أساس وحدة وبناء واستقرار السودان وشعبه الشقيق.
وأكد الرئيس السيسي، حرص مصر على التنسيق والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحل الأزمة السودانية.