قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

اتهام الحكومة الإسرائيلية بتخريب اقتراح وقف إطلاق النار في غزة

غزة
غزة
×

تعرضت الحكومة الإسرائيلية لانتقادات شديدة؛ بزعم محاولتها تخريب اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة في غزة.

وتشير التقارير الواردة من وسائل الإعلام الإسرائيلية، والذي نشرته “الجارديان”، إلى أنه بالرغم من قبول الخطة في السابق؛ فقد قدمت الحكومة مطالب جديدة، مما تسبب في تأخير المفاوضات.

موافقة مبدئية وآمال متزايدة

تزايدت الآمال بوقف إطلاق النار، حيث أشارت التقارير إلى أن حماس وافقت في البداية على اقتراح اتفاق مرحلي جديد، وجاء هذا ،التطور في أعقاب 9 أشهر من الصراع العنيف منذ السابع من أكتوبر.

وأكد المسؤولون المصريون، وممثلو حماس، أن الحركة تخلت عن مطالبتها لإسرائيل بالالتزام بإنهاء نهائي للحرب قبل أي توقف للأعمال العدائية.

تحفظات الموساد الجديدة

مع ذلك، واجهت العملية عقبة؛ عندما قدم رئيس الموساد ديفيد بارنيا- الذي تم إرساله إلى قطر لإجراء محادثات- للوسطاء، قائمة من التحفظات الجديدة.

وبحسب صحيفة هآرتس؛ من المتوقع أن تؤدي هذه المطالب الجديدة إلى تأخير المفاوضات أكثر، مما يلقي بظلال من الشك على ما إذا كانت حماس ستوافق على الشروط المعدلة.

الغضب الشعبي والاحتجاجات

في خضم هذه التطورات؛ خرج المواطنون الإسرائيليون إلى الشوارع، مطالبين الحكومة بتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وشهدت المظاهرات في تل أبيب قيام المتظاهرين بإغلاق الطرق والمطالبة بإنهاء الحرب.

وعقدت عائلات الرهائن مؤتمرا صحفيا بالقرب من وزارة الدفاع، وناشدت الأجهزة الأمنية عدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتخريب الصفقة.

مناورات نتنياهو السياسية

يواجه نتنياهو انتقادات كبيرة من أحزاب المعارضة ووسائل الإعلام وعائلات الرهائن بزعم تقويض جهود وقف إطلاق النار من أجل البقاء السياسي.

وهناك مخاوف واسعة النطاق بشأن نفوذ الوزراء اليمينيين المتطرفين بتسلئيل سموتريش وإيتامار بن غفير، اللذين يعارضان وقف إطلاق النار، ويهددان بزعزعة استقرار الائتلاف الحاكم إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.

وقف إطلاق النار والتداعيات الإقليمية

من الممكن أن يؤدي وقف إطلاق النار المحتمل في غزة أيضًا، إلى وقف التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

ويوم الأحد، أعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق صاروخ على الجليل الأسفل؛ مما يشير إلى دعمه لحماس.

وأعربت الجماعة اللبنانية عن استعدادها لوقف هجماتها إذا تم تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.

الضحايا والصراع المستمر

أدى الصراع، الذي اندلع بسبب الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.

وأدت الغارات العسكرية الإسرائيلية يوم الأحد إلى استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا في غزة، في حين بلغ إجمالي عدد الشهداء 38153 فلسطينيا وإصابة 87828 آخرين منذ بدء الصراع، وفقا لوزارة الصحة في غزة.