أكد رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية عبدالله حمدوك، اليوم الأحد، أن لقاء القاهرة أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية لوقف الحرب وتجنب الأزمة الإنسانية.
وأضاف حمدوك في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز عربية"، أن الأزمة تتعلق بطرفي الصراع والحل يكون بالحوار وليس بالحل العسكري.
وأشار "نحن في الاتجاه الصحيح نحو الضغط على أطراف الصراع للجلوس والحوار"، موضحًا أن إعلان أديس أبابا كان بداية لعملية سياسية لم تستكمل بسبب غياب الجيش.
ولفت إلى أن المتضرر من هذه الحرب هو الشعب السوداني، مستطردًا أنه من الضروري وقف الحرب في السودان اليوم قبل الغد.
وتابع قوله "نعتمد على الشعب وتوحيده في جبهة للضغط من أجل إيجاد حل للأزمة"، موضحًا أن الشعب هو من سيحكم على من اختطف الدولة.
ولفت حمدوك لشبكة "سكاي نيوز عربية"، إلى أن مندوب السودان في الأمم المتحدة خرج على الأعراف السياسية والأطر الدبلوماسية السودانية، نافيًا أن تكون تنسيقية تقدم واجهة لقوات الدعم السريع.
وأضاف “نحن منحازون لآلاف الضحايا والمشردين وليس لأي من أطراف الصراع”، مؤكدًا أن ما يشغله هو إيقاف هذه الحرب ولم يتم مناقشة تشكيل حكومة أو أي شيء آخر.
وأشار “نحن في الاتجاه الصحيح نحو الضغط على أطراف الصراع للجلوس إلى طاولة الحوار”.
وكان البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي استضافته القاهرة، السبت، أكدضرورة الوقف الفوري الحرب، ووقف العدائيات وضرورة الالتزام بإعلان جدة الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ودان البيان الانتهاكات التي ارتكبت في الحرب، ودعا النظر الي الوضع الإنساني ودعم جهود المجتمع الدولي والمحلي والالتزام بتعهداتهم