قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ الأمل أحد أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، مشددًا على أنها فكرة مصاحبة للمسلم في كل خطوة يخطوها.
وأضاف ممدوح، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الأمل مقصد مهم للغاية يحمل الإنسان على ترك الإحباطات التي يتعرض لها، ويتخطاها إلى محطة جديدة في حياته، كي يبدأ فيها من جديد، ويحقق ما يصبو إليه.
وتابع، أن الهجرة بها معنى آخر روحاني، موضحًا، أنه في السيرة النبوية، الظاهر منها أنّها هجرة بدن من مكان إلى آخر، مواصلا: "وقد نأخذ منها إشارة الى أنّها ليست فقط بدنية وإنّما هجرة معنوية".
وأكد، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال المهاجر من هجر ما نهى الله عنه، ومن ثم، يمكن الإنسان البداية من جديد في أي لحظة مهما كان مقصرًا.