عادت الفنانة شيرين عبدالوهاب لتتصدر التريند الذي لم تغب عنه كثيرًا، إذ اعتاد الجمهور خلال الفترة الأخيرة على مشكلات شيرين وطليقها حسام حبيب.
وفوجئ جمهور ومتابعي الفنانة شيرين، بتحريرها محضر ضد طليقها الفنان حسام حبيب أمس السبت لتعديه عليها بالضرب وإحداث إصابات وجرح قطعي في الرأس.
انقذوا شيرين عبدالوهاب
تصدر هاشتاج "انقذوا شيرين عبدالوهاب" مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قامت بتحرير محضر ضد طليقها، الفنان حسام حبيب، وتتعلق الاتهامات في المحضر بالتعدي البدني عليها، مما دفع جمهورها ومتابعيها إلى التعبير عن دعمهم وتضامنهم معها في هذه الفترة الصعبة.
الهاشتاج يأتي في سياق تكرار الأزمات التي تواجهها شيرين عبدالوهاب، والتي كانت سببًا في ابتعادها عن الساحة الفنية وخلافاتها الشخصية، بما في ذلك الخلافات مع طليقها ومع شقيقها محمد عبدالوهاب.
وتعبيرات التضامن والدعم من المتابعين، تعكس الدعم الكبير لشيرين عبدالوهاب، محثين إياها على أن تظل قوية وتتصدي للظروف الصعبة التي تواجهها، ومعبرين عن استيائهم من عدم قدرة النقابة على التدخل لحل مثل هذه الأزمات المهمة لفنانة بحجمها.
ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على الفنان حسام حبيب وذلك لاتهامه بضرب الفنانة شيرين عبدالوهاب طليقته السابقة داخل شقة تستخدم كاستديو بمنطقة التجمع الأول.
ووفقًا لأقوال شيرين في محضر الواقعة، أنها حدثت في الساعة الخامسة فجرًا وكشفت عن تعرضها للضرب والتعذيب على يد طليقها الفنان حسام حبيب وإصابتها بجرح في الرأس استدعى الخياطة بـ 3 غرز، وتبين من التحريات أن الاعتداء كان بسبب خلافات نشبت بينهما.
وقالت شيرين في التحقيقات، إنها توجهت لشقة ملكها، تستخدمها كأستوديو لأغانيها، وفوجئت بوجود حسام حبيب، فطلبت منه إعادة أموال كانت أعطتها له لتشييد الأستديو، لكنه أخذ هاتفها وتعدى عليها بالضرب المبرح، ما أصابها بجروح في جميع أنحاء جسدها.
وفي تصريحات صحفية لحسام حبيب، كشف أنه متفاجيء من اتهامات شيرين عبد الوهاب، خاصة وأنه ليس طرفا في الشجار، فهو كان متواجدا لفض اشتباك بين شيرين وابنتها، وتواجد لإنقاذ الفتاة، قائلا: "أنا لو قولت شيرين عملت ايه في بنتها هتنتهي عند الناس"، وأشار إلى أنه اتصل بالموزع محمد مصطفى، طليق شيرين ووالد ابنتيها مريم وهنا، ليستغيث به لإنقاذ ابنته، مما أشعل غضب النجمة الشهيرة.
وطلب حسام حبيب من النيابة العامة شهادة ابنة الفنانة شيرين عبدالوهاب واستماع أقوالها حول الواقعة الضرب.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشيرين وهي تسب بألفاظ خارجة وتكسر في الاستديو وكاميرا موبايل مسلطة عليها، وبعدها تستعرض آثار الدمار من حوائط عازلة للصوت مقطعة وتليفزيون مكسور، مع وجود آثار للدماء على الكنب والحوائط.
ومن جانبه، وصف ياسر قنطوش محامي المطربة شيرين عبدالوهاب، تصرفها في الفيديو الذي ظهرت خلاله تقوم بتحطيم مقتنيات داخل الاستوديو الخاص بها، بأنه كان نابع من محاولتها الدفاع عن نفسها.
وعن استخدام البعض للفيديو للإشارة إلى أن المطربة هي التي بادرت بالاعتداء على طليقها الفنان حسام حبيب، قال في تصريحات له: "المطربة شيرين عبدالوهاب، كانت في حالة دفاع عن النفس، وهو ما يؤكده الشهود، وكل من سرب هذا الفيديو، بهدف التأثير على التحقيق، معرض لاتخاذ إجراءات قانونية، ضده".
وتابع محامي المطربة، "من الأكاذيب، أن هناك تصالح تم، بالعكس المطربة مازالت متمسكه بالتحقيق في البلاغ".
يذكر أن حسام وشيرين ارتبطا في أبريل 2018، وشهدت الحياة بينهما العديد من الخلافات، وانفصلا ثم عادا مرة ثانية في نوفمبر 2022، ثم انفصلا آخر مرة في ديسمبر 2023، ليتم إعلان ارتباط شيرين مؤخرا برجل آخر.