أكد شادي البيلي، الخبير السياحي، أن مهرجان العلمين الجديدة عُرس سياحي بالنسبة للسياحة المصرية، لافتًا إلى أن المهرجان في دورته الأولى حقق نجاحًا مبهرًا.
وأضاف “البيلي” خلال حواره ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم الأحد، مهرجان العلمين الجديدة يمثل المعنى الحقيقي للمهرجان السياحي المتكامل، مشيرًا إلى أن ما لقاه المهرجان من إقبال ونجاح جعل الإقبال عليه هذا العام أكثر مع وجود أفكار مبتكرة للمهرجان.
وتابع شادي البيلي، أن هذا العام سيشهد مزيدًا من العروض والأفكار عن العام الماضي، لافتًا إلى أن أغلب السياح في المهرجان العام الماضي كانوا من المصريين والعربرولكن هذا العام بعد الكتابة عنه في عددًا من الصحف والمواقغ العالمية متوقع وجود سياح أجانب من دول مختلفة.
وفي سياق متصل، قالت منى عبدالوهاب، منسق عام والمتحدث باسم مهرجان العلمين الجديدة، إن الاتفاق مع النجوم الكبار للمشاركة في المهرجان لم يكن صعبًا ولكن الصعوبة في مواعيدهم وكان الترتيب مع عدد كبير من النجوم سهل للغاية، مؤكدة أن هناك مجموعة مميزة من النجوم سيشاركون في المهرجان وأبرزهم الفنان محمد منير وكاظم الساهر وتامر حسني وعمرو دياب وهناك محاولة لإرضاء جميع الأذواق بين حفلات كلاسيك وحفلات أخرى للشباب.
وأشارت "عبدالوهاب"، خلال تصريحات تلفزيونية إلى أن صناعة المسرح المصري كانت ما تميز الدولة المصرية في فترة ما، مشددة على أن الشركة المتحدة تعمل على دعم صناعة المسرح في مصر.
وأوضحت أن الفعاليات الرياضية ومهرجان الطعام ومهرجان نبتة ستكون نهارية في مهرجان العلمين، لكن الحفلات الفنية والغنائية ستجرى في الليل، مشددة على أن مهرجان "نبتة" مهتم بالطفل حتى سن المراهقة به نشاطات تهتم بشخصية الطفل وقدراته البدنية والخاصة ويمكن اكتشاف أشياء جديدة في الأطفال، والمهرجان يتضمن العديد من الفعاليات ويركز على القدرات العقلية والفكرية للطفل.
وكشفت منى عبدالوهاب، عن وجود مشروعات مشتركة بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والهيئة العامة للترفيه، موضحة أن هناك أعمال ومسرحيات إنتاج الهيئة العامة للترفيه تعرض بالمهرجان وهو تعاون مثمر ومن المتوقع أن يستمر خلال الفترة المقبلة ويكون هناك أعمال من المهرجان تعرض في موسم الرياض.
وتابعت: مهرجان العلمين الجديد شارك به أيد عاملة مصرية ويعد مصدر رزق لكثيرين من العمال، موضحة أن مصر دعمت وتستمر في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في قضيته وكان هناك ضرورة لإقامة المهرجان في ظل هذه الأزمة وتم التفكير بأن يتم تخصيص 60% من أرباح المهرجان للشعب الفلسطيني.
قرار عاقل وصائب من إدارة الشركة المتحدة
وتابعت: "تخصيص الأرباح ورفع العلم الفلسطيني بجانب المصري في المهرجان لم يكن به أي عراقيل وقرار عاقل وصائب من إدارة الشركة المتحدة".