- نائب: مصر حريصة على حل الأزمة السودانية من جذورها.. وانعقاد «مؤتمر القوى» لإنهاء الكارثة
- برلماني: انعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة يؤكد الإصرار على وقف الحرب
- برلماني: مؤتمر القوى السودانية بالقاهرة يكشف مساعي مصر لوقف الحرب
أكد عدد من النواب أن انعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في مصر، يؤكد حرص مصر على بذل جميع الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، وأشاروا إلى أن مصر تعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لوقف دماء الشعب السوداني.
فى البداية، أكد النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، أهمية رؤية مصر لحل الأزمة المستعصية في السودان ووقف الحرب الدائرة بها، مشيرا إلى أن مصر ترى أن الأزمة في السودان تتطلب معالجة جذورها عبر حل سياسي شامل.
ولفت الخشن، في تصريح صحفي له، إلى كلمة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والتي أكد فيها خطورة التداعيات المرتبطة بالتطورات في السودان مع نزوح الملايين والخسائر المادية الجسيمة، مضيفا أن الأزمة في السودان تسببت في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية وهو الأمر الذي أدى إلى تداعيات صحية كارثية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن انعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في مصر، يؤكد حرص مصر على بذل جميع الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لا سيما دول جوار السودان.
وأشار نائب المنوفية، إلى وجود روابط تاريخية واجتماعية وأخوية عميقة تربط بين الشعبين المصري والسوداني، والتزام مصر بدعم جميع جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
واختتم النائب أحمد الخشن، أن ضم المؤتمر جميع القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليمين والدوليين المعنيين، هدفه الأساسي التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السودانية عبر حوار وطني سوداني ووقف الحرب المريرة التي تدمر أوصال السودان، منذ أكثر من عام ونصف حتى الآن.
من جانبه، أكد النائب علي نور حسين، عضو مجلس النواب، أهمية الجهود التي تبذلها مصر سعيا لحقن دماء الشعب السوداني، ووقف الحرب المريرة التي يمر بها، مشيرا إلى أن مصر تعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لوقف دماء الشعب السوداني.
وقال نور حسين، في تصريح صحفي له، إن انعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة، يؤكد إصرار مصر على عقد المؤتمر، من أجل وقف دماء الشعب السوداني، وبحث جميع الحلول لوقف الأعمال القتالية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن عقد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة، يأتي في إطار الجهود المصرية المبذولة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية، مشيرا إلى أن هناك روابط تاريخية واجتماعية وأخوية عميقة تربط بين الشعبين المصري والسوداني، وتؤكد على التزام مصر بدعم كافة جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وذكر النائب أن المؤتمر يضم جميع القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، وهدفه التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية عبر حوار وطني سوداني - سوداني، ورؤية سودانية خالصة.
واختتم النائب علي نور حسين أن التحرك المصري نحو السودان يؤكد إصرار مصر على وقف الحرب، وتداعياتها في السودان وتأثيراتها على ملايين السودانيين.
وأكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أهمية الجهود المصرية المبذولة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل احتواء الأزمة الراهنة في دولة السودان ووقف الحرب، مشيرًا إلى أن مصر لم تتوقف عن بذل كل المساعي والتواصل مع جميع الأطراف لإيقافها.
ولفت الكمار، في تصريح صحفي له، إلى استضافة مصر مؤتمر القوى السياسية والمدنية في السودان في القاهرة، بهدف اتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها.
وقال عضو مجلس النواب، إن انعقاد مؤتمر القوي السياسية المدنية السودانية، في القاهرة يأتي في لحظة فارقة من تاريخ السودان، بعدما تسببت الحرب في دمار واسع ونقص حاد في الغذاء والدواء، فمصر تفتح ذراعيها من جديد للوصول لتوافق وطني وحوار سوداني لحل الأزمة في السودان وايقاف الحرب.
وشدد عضو البرلمان، على أن عقد المؤتمر الأول العالمي الذي تستضيفه مصر لمناقشة الأوضاع في الداخل السوداني، يؤكد دور مصر المحوري وتحركاتها سياسيا ودبلوماسيا لوقف هذه الحرب ووضع نهاية لها.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن انعقاد هذا المؤتمر الضخم في مصر ورعاية مصر له يؤكد دورها العربي والإقليمي الكبير، وتواصل خطواتها لوقف الحرب، مشددا على أن الرئيس السيسي استطاع استعادة ريادة مصر وحضورها في كل الأزمات الكبرى.