قال الكاتب الصحفي أحمد إمبابي الباحث في الشئون السودانية والإفريقية، إن المشكلات الأساسية لم تبدأ منذ السنة الماضية فقط، ولكنها بدأت منذ عدة سنوات، وذلك نتيجة الانقسام في الدولة السودانية.
وأضاف "أحمد إمبابي" ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن المشكلات الأساسية في السودان تتلخص في غياب حالة الاندماج الوطني منذ "الاستقلال في 1956.
أشار الباحث في الشئون السودانية والإفريقية إلى، أن النظام السوداني، لم ينجح في تنفيذ مشروع وطني يخدم مصلحة البلاد يجمع الهوية السودانية، مع زيادة الانقسام في الفترة من 1989 إلى 2019.
ولفت إلى أن الانقسام الكبير بين الجانب العسكري والمدني، مشيراً إلى أن المؤتمر المصري، جاء لجمع القوى السياسية السودانية، لبحث التوافق المفقود في الأزمة.
خبير: مصر نجحت في محاولة إيجاد صيغة للتوافق بين القوى السياسية بالسودان
قال الدكتور أحمد عبد الدايم الأستاذ بكلية الدراسات الإفريقية، إن المؤشرات خطيرة عما يدور في السودان وطول مدة الحرب.
وأضاف الدكتور أحمد عبد الدايم الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية، خلال حواره عبر فضائية "المحور"،: "كل طرف في السودان يريد حسم الصراع لصالحه وسط مستقبل غامض".
وأشار الدكتور أحمد عبد الدايم الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية، إلى أنه: "لا وجود لأي تصور حول اقتراب التفاوض بين أطراف الصراع في السودان"، موضحا أن هناك محاولات عربية لحلحلة الأزمة في السودان".
وأكد الدكتور أحمد عبد الدايم الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية، أن مصر نجحت في محاولة إيجاد صيغة للتوافق بين القوى السياسية في السودان.
مؤتمر القوى السودانية بالقاهرة يكشف مساعي مصر لوقف الحرب
أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، على أهمية الجهود المصرية المبذولة بتوجيهات الرئيس السيسي، من أجل احتواء الأزمة الراهنة في دولة السودان ووقف الحرب، مشيرًا إلى أن مصر لم تتوقف عن بذل كل المساعي والتواصل مع كافة الاطراف لإيقافها.
ولفت الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، إلى استضافة مصر مؤتمر القوى السياسية والمدنية في السودان في القاهرة، بهدف اتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن انعقاد مؤتمر القوي السياسية المدنية السودانية، في القاهرة يأتي في لحظة فارقة من تاريخ السودان، بعدما تسببت الحرب في دمار واسع ونقص حاد في الغذاء والدواء، فمصر تفتح ذراعيها من جديد للوصول لتوافق وطني وحوار سوداني لحل الأزمة في السودان وايقاف الحرب.
وشدد عضو البرلمان، أن عقد المؤتمر الأول العالمي الذي تستضيفه مصر لمناقشة الأوضاع في الداخل السوداني، يؤكد على دور مصر المحوري وتحركاتها سياسيا ودبلوماسيا لوقف هذه الحرب ووضع نهاية لها.