أشاد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، باجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الذي انعقد أمس، السبت، والتأكيد على أهمية التنسيق الكامل مع الحكومة لضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في مرحلته الأولى.
وقال فرحات إن التعاون مع الوزراء الجدد خطوة إيجابية نحو خلق جسور ممتدة من التعاون الفعال في مختلف القضايا، مما يعزز من إثراء النقاشات والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن مناقشة الحوار الوطني لعدد من القضايا التي لم تتم مناقشتها في المرحلة الأولى، وإعداد جدول أعمال عاجل لها، يعد مؤشرا على جدية المجلس في التعاطي مع جميع التحديات التي تواجه الوطن.
وأكد أن وضع القضايا العاجلة التي طلبتها الحكومة على رأس جدول الأعمال، مثل قضية التحول من الدعم العيني إلى النقدي، ونظام الثانوية العامة الجديد، يعكس اهتمام المجلس بتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق مصالح الوطن.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن اختيار اثنين من مجلس أمناء الحوار الوطني كوزراء ضمن التشكيل الجديد للحكومة واستمرارهم بعضوية مجلس الأمناء يعكس تقدير ودعم الدولة للحوار الوطني وسيكون له تأثير إيجابي على سرعة استجابة الحكومة لتوصيات الحوار الوطنى، كما أنه يخلق قناة اتصال مهمة جدا بين مجلس الأمناء والحكومة، مما ينعكس بإيجابية شديدة على تنفيذ مخرجات وتوصيات الحوار الوطنى.
وأكد فرحات أن انعقاد المجلس يوم السبت المقبل لوضع جدول الأعمال العاجل للقضايا المهمة خطوة في الاتجاه الصحيح، وتعبر عن التزام المجلس بخدمة مصالح الوطن واحتياجات المواطنين.
وأعرب عن أمله في أن يسفر هذا الحوار الوطني عن حلول جذرية للقضايا المطروحة، وأن يكون بمثابة صفحة جديدة تكتب حروفها بعناية واهتمام لتلبية طموحات الشعب المصري وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الحوار الوطني فرصة ذهبية لتوحيد الجهود والآراء لبحث التحديات التي تواجه البلاد ووضع حلول عملية لها لتحقيق رؤية مصر 2030 وتعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.