قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حاكم إقليم دارفور يتوجّه بالشكر لمصر .. لهذا السبب

حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي
حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي
×

توجّه حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي ، اليوم السبت ، بالشكر لجمهورية مصر العربية التي وفرت للسودانيين الدعم الدائم مع الضحايا بإصدار الإدانة علي ممارسات الدعم السريع بالانتهاكات.

وقال “مناوي” إن البيان الختامي لـ"مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية" في القاهرة خيب ظنون السودانيين خاصة الضحايا ، لذا ليسوا معنيين بالبيان لا يحمل تعاطفًا مع الشعب السوداني.

وصدر البيان الختامي لـ"مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية" في القاهرة ، واتفق المشاركون فيه على ضرورة الوقف الفوري للحرب وضرورة الالتزام بـ"إعلان جدة".

وتوجّه المشاركون في المؤتمر بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة لوقفتهم إلى جانب الشعب السوداني فى محنته الراهنة.

وقال البيان الختامي لـ"مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية" في القاهرة، إن إدانة الانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب ضرورية.

ودعا البيان الختامي لـ"مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية" في القاهرة، للنظر للوضع الإنساني ودعم جهود المجتمع الدولي والمحلي وضرورة الالتزام بتعهداتهم.

وشمل النقاش والتداول ضرورة الوقف الفوري للحرب بما يشمل آليات وسبل ومراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف العدائيات.

ما أكد المؤتمرون ضرورة الالتزام بإعلان جدة والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الحرب.

وتوجّه المؤتمرون بالدعوة والمناشدة إلى الدول والجهات الداعمة لأطراف الحرب بأي من أشكال الدعم المباشر وغير المباشر، للتوقف عن إشعال المزيد من نيران الحرب في السودان.

وإذ تُمثل الأزمةُ الإنسانية السودانية المأساة الأكبر فى العالم، كما أنها تأتى فى رأس الأولويات التي تستوجب التصدي لها من قبل السودانيين والقوى السياسية والمجتمع المدني والمنظمات الإنسانية، حيث إن وصول المساعدات هو أمر واجب لإنقاذ حياة ملايين السودانيين.

وقد دعا المؤتمرون إلى حماية العاملين فى المجال الإنسانى وتجنيبهم التعرض للخطر والملاحقة والتعويق من قبل أطراف الحرب وفقاً للقانون الدولي والانساني، ومواصلة دعم جهود المجتمع المحلى والدولي للاستمرار فى استقطاب الدعم من المانحين وضمان وصوله للمحتاجين.

كما ناشد المؤتمرون المجتمع الإقليمي والدولي الإيفاء بالتزاماتهم.

أما المسار السياسى لحل الأزمة فقد أجمع المؤتمرون على المحافظة على السودان وطناً موحداً، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية. إن اجتماع القاهرة يمثل فرصةً قيمةً إذ جمعت لأول مرة منذ الحرب الفرقاء المدنيين في الساحة السياسية.

كما جمعت طيفاً مُقدراً من الشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني، توافقوا جميعاً على العمل لوقف الحرب باعتبار أن ذلك هو سؤال سائر السودانيين ومطلبهم الأساسي وأكدوا على تجنيب المرحلة التأسيسية لما بعد الحرب كل الأسباب التي ادت الي افشال الفترات الانتقالية السابقة ، وصولاً الي تأسيس الدولة السودانية.
وتوافق المؤتمرون على تشكيل لجنة لتطوير النقاشات ومتابعة هذا المجهود من أجل الوصول إلى سلام دائم.