أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم السبت، بأن مقابلة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع شبكة “إيه بي سي”، فشلت في تخفيف مخاوف الناخبين.
وحاول الرئيس بايدن، طمأنة الناخبين، في هذه المقابلة، بأنه لا يزال مؤهلاً للترشح لولاية ثانية، وقال لقناة “إيه بي سي” إنه لن ينسحب من الانتخابات.
وقال المحلل السياسي في تامبا باي، الدكتور لارس هافنر، في 10 أكتوبر، إن بايدن لم يهدئ مخاوف الديمقراطيين في مقابلة حصرية مع مذيع شبكة “أيه بي سي” جورج ستيفانوبولوس.
وأضاف: لقد ترك بايدن في مواجهة ضد فصيل لا يستهان به من حزبه، قبل أربعة أشهر من يوم الانتخابات، وقبل أسابيع فقط من انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي.
وقد يفيد المشهد الطويل، جهود بايدن للبقاء في السباق؛ من خلال الحد من خيارات الحزب ليحل محله، ولكنه قد يكون أيضًا بمثابة إلهاء عن الجهود الحيوية الرامية إلى تأطير سباق 2024 كاستفتاء على ترامب.
وخلال المقابلة، أصر بايدن على أنه لم يكن أكثر ضعفا مما كان عليه في وقت سابق من رئاسته، وقال إنه يخضع لتقييم مستمر من قبل أطبائه الشخصيين، وهم لا يترددون في إخباره إذا كان هناك خطأ ما.