تعتبر القاهرة أكبر وأههم مدينة فى مصر، لأنها أكثر المدن تنوعاً ثقافياً وحضارياً، حيث شهدت العديد من الحقب التاريخية المختلفة على مر العصور، وتوجد فيها العديد من المعالم القديمة والحديثة، فأصبحت متحفاً مفتوحاً يضم آثاراً فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية .
وتعد القاهرة محافظة ومدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها، وتنقسم إلى 37 حياً، وتحتفل القاهرة بعيدها القومي في 6 يوليو من كل عام، وهو اليوم الذي يوافق وضع القائد جوهر الصقلي حجر أساس المدينة عام 969م .
سبب تسميتها بهذا الأسم
بدأ القائد جوهر الصقلي في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي عام 969م وأطلق عليها اسم المنصورية.
وعندما وصل الخليفة الفاطمي المعز لدين الله إلى مصر ودخل المدينة الجديدة عام 362هـ أسماها "القاهرة" وقيل أن السبب في تسميتها بهذا الاسم هو تبركاً بالكوكب القاهر المعروف باسم كوكب المريخ وهو القول الأكثر شيوعاً بين المؤرخين.
طراز معماري متميز لمبنى الديوان العام للمحافظة
ويعتبر مقر الديوان العام لمحافظة القاهرة جزء من قصر عابدين والذي يعد من أشهر القصور الرئاسية التي شيدت خلال حكم أسرة محمد على، وكان "الخديوي إسماعيل" قد أمر ببناء قصر عابدين فور توليه حكم مصر في عام 1863م وأراد ببناء القصر نقل مقر الوالي من القلعة التي ظلت مقراً للحكم في مصر منذ شيدها "صلاح الدين الأيوبي" في عام 1171م إلى وسط مدينة حكمه وقد استغرق بناء القصر عشر سنوات.
شعار القاهرة
شعارها الجامع الأزهر الشريف منارة الإسلام ومنبره في العالم أجمع