كشف مصدران مطلعان على المفاوضات بين حماس وإسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، أن حركة حماس أبدت موافقة مبدئية على اتفاق التهدئة.
اتفاق الهدنة في غزة
وقالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، نقلا عن المصدرين، أن حماس منحت موافقة مبدئية على اقتراح تدعمه الولايات المتحدة بشأن هدنة مرحلية واتفاق لتبادل الرهائن في غزة، متخلية عن مطلب رئيسي بأن تقدم إسرائيل التزاما مقدما بإنهاء كامل للحرب.
وأكد المصدران اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المفاوضات الجارية، إن اتفاق واشنطن المرحلي سيتضمن أولاً وقف إطلاق نار "كامل" لمدة ستة أسابيع وسيشهد إطلاق سراح عدد من الرهائن، بمن فيهم النساء وكبار السن، والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وأضافا أنه خلال هذه الأيام الـ 42، ستنسحب القوات الإسرائيلية أيضًا من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وتسمح بعودة النازحين إلى منازلهم في شمال غزة وستتفاوض حماس وإسرائيل والوسطاء أيضًا على شروط المرحلة الثانية التي يمكن أن تشهد إطلاق سراح الرهائن الذكور المتبقين، من المدنيين والجنود.
وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح المزيد من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وستشهد المرحلة الثالثة عودة أي رهائن متبقين، بما في ذلك جثث الأسرى القتلى، وبدء مشروع إعادة الإعمار الذي يستمر لسنوات.
ضمانات مكتوبة
وقالالمسؤولان إن حماس لا تزال تريد "ضمانات مكتوبة" من الوسطاء بأن إسرائيل ستواصل التفاوض على اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ.
وأوضح مصدر من حماس لوكالة أسوشيتد برس أن موافقة الحركة جاءت بعد أن تلقت “التزامات وضمانات شفهية” من الوسطاء بأن الحرب لن تستأنف وأن المفاوضات ستستمر حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والآن نريد هذه الضمانات على الورق.