حلوى الأطفال تصيب بالسرطان.. خطر جديد يداهم الأطفال حول العالم بعد إثبات العثور على مكونات محظورة يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالسرطان في ماركات حلوى أمريكية شهيرة يتم بيعها حول العالم.
حلوى تصيب بالسرطان
تثير ماركات الحلويات الأميركية التي تباع في المتاجر قلقًا جديدًا بسبب احتوائها على مكونات محظورة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا لتقرير حديث نشره موقع MailOnline.
أجرى الموقع تحقيقات وقاموا بشراء عشرات الحلويات والحبوب والمشروبات الغازية من بائعي الصحف ومتاجر الهدايا التذكارية والحلويات الأمريكية.
وتم فحص الملصقات للتأكد من التزام المنتجات بالمعايير الصحية، وكانت النتائج مفزعة. وتبين أن العديد من العلامات التجارية المشهورة تحتوي على مكونات غير قانونية، بما في ذلك زيت معدني أبيض المستخدم كمحلول محافظة رغم أنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
تحذير من الحلويات الأمريكية المستوردة
وأقرت وكالة معايير الغذاء البريطانية بوجود مشكلة مع شركات بيع الحلويات الأمريكية المستوردة، ونصحت الجمهور بـ تجنب شراء هذه الأصناف بعد الكشف عن احتوائها على زيت معدني، وهو مكون يستخدم عادة في مستحضرات التجميل ومستحضرات العناية بالأطفال.
أظهرت التقارير أن الزيت المعدني يمكن العثور عليه في عدد من الحلوى المستوردة، في حين تقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ( FDA ) أن المادة المضافة آمنة، تشير الدراسات إلى أن المادة، المشتقة من البترول، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانيني وسرطان المثانة.
وقالت هيئة معايير الغذاء إن الزيت المعدني الأبيض الموجود في هذه الحلويات غير مصرح به. رغم ان بعض هذه المنتجات قد خضعت بالفعل لعدد من عمليات السحب بسبب احتوائها على مكونات محظورة.
وأضافت هيئة معايير الغذاء أنها شهدت حوادث تم فيها سحب بعض الحلويات الأميركية بسبب ارتفاع مستويات المواد المسرطنة فيها.
ثاني أكسيد التيتانيوم المحظور
يُستخدم ثاني أكسيد التيتانيوم، المعروف أيضًا باسم E171، كعامل تبييض في الحلويات، المعجنات، وحتى منتجات التجميل في الولايات المتحدة. يمكن العثور عليه في حلوى أمريكية.
ويُضاف ثاني أكسيد التيتانيوم إلى نكهات الحلوى، وكانت سلامته موضوع تقييم مستمر من قبل لجنة سمية المواد الكيميائية في الأغذية. وقد صنفته الوكالة الدولية لأبحاث السرطان كمادة مسرطنة من الفئة 2B، مما يعني أنها قد تشكل تهديدًا محتملاً للصحة البشرية عند استنشاقها.
واستند هذا التصنيف على أدلة محدودة أظهرت أن التركيزات العالية من غبار ثاني أكسيد التيتانيوم المسحوق والدقيق للغاية تسبب سرطان الجهاز التنفسي لدى الفئران المعرضة له عن طريق الاستنشاق.
ومع ذلك، فإن الجزء الأكبر من الأبحاث يخلص إلى أن الكمية المستهلكة من الغذاء منخفضة للغاية بحيث لا تشكل أي تهديد لصحة الإنسان.
النشاط المفرط عند الأطفال
كذلك تحتوي معظم الحلويات والمشروبات الغازية والحبوب المستوردة الموجودة في محلات الحلويات الأمريكية في لندن على العديد من المكونات المثيرة للجدل والتي يعتقد أنها تسبب فرط النشاط عند الأطفال.
وتحتوي جميع الإضافات الغذائية على رقم E، مما يعني أن المكون قد اجتاز اختبارات السلامة وتمت الموافقة على استخدامه في الاتحاد الأوروبي. لكن الأبحاث التي مولتها هيئة معايير الغذاء كشفت أن هناك ستة ألوان غذائية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالنشاط المفرط عند الأطفال.
هذه الألوان هي: E102 (تارترازين) المعروف أيضًا باسم الأصفر 5، E104 (أصفر الكينولين)، E110 (أصفر غروب الشمس FCF) المعروف أيضًا باسم الأصفر 6، E122 (كارموازين)، E124 (بونسو 4R)، وE129 (أحمر ألورا) المعروف أيضًا باسم الأحمر 40.
وعلى الرغم من أن هذه الألوان الغذائية ليست محظورة تمامًا، إلا أن الأطعمة التي تحتوي على هذه المكونات يجب أن تتضمن ملصق تحذير يوضح المخاطر المرتبطة بالأصباغ.
ويجب أن ينص التحذير الإلزامي على ما يلي: "قد يكون له تأثير سلبي على النشاط والانتباه لدى الأطفال"، وفقًا لهيئة معايير الغذاء.