وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في زلة لسان أخرى عندما تعهد بالتغلب على منافسه الجمهوري وسلفه السابق دونالد ترامب مرة أخرى في عام 2020 بدلا من قوله 2024.
لكنه صحح جملته بسرعة خلال تجمع انتخابي لحشد في ماديسون بولاية ويسكونسن، قائلًا: إنه سيفعل ذلك "مرة أخرى في عام 2024".
وجاءت زلة اللسان الأخيرة لبايدن وسط مخاوف من جانب قسم من الديمقراطيين بشأن قدرة الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا على تولي فترة ولاية ثانية مدتها أربع سنوات بعد الأداء الكارثي في المناظرة الرئاسية الأولى مع ترامب.
وكانت هناك دعوات تطالب بايدن بالتنحي بسبب مخاوفه الصحية والعمرية.
ومع ذلك، ظل بايدن مصرا خلال التجمع بأنه سيبقى في السباق، فقال: “ربما سمعت أنني أجريت نقاشًا صغيرًا الأسبوع الماضي. لا أستطيع أن أقول إن هذا هو أفضل أداء لي. ولكن منذ ذلك الحين، كان هناك الكثير من التكهنات. ماذا سيفعل جو؟ هل سيبقى في السباق؟ هل سينسحب ماذا ستفعل؟”.
وأضاف: "حسنا، هذا هو جوابي، أنا أترشح وسأفوز مرة أخرى"، وسط هتاف الجماهير "هيا بنا يا جو"، معترفًا بأن البعض يضغطون عليه للانسحاب من السباق.
وتابع بايدن قبل أن يدرك خطأه: "حسنا، اسمحوا لي أن أقول هذا بوضوح قدر الإمكان - سأبقى في السباق. سأهزم دونالد ترامب. سأهزمه مرة أخرى في عام 2020". سأفعل ذلك مرة أخرى في عام 2024."
وأكد بايدن أنه لن يسمح لمناظرة مدتها 90 دقيقة أن تمحو عمله الذي أنجزه خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية.
وفي وقت سابق، سقط الرئيس الأمريكي جو بايدن في زلة لسان أخرى، عندما قال خلال مقابلة إذاعية مع إذاعة "Wurd" في فيلادلفيا بمناسبة يوم الاستقلال الأمريكي "إنه فخور بكونه أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود".
وخلط بايدن بينه وكامالا هاريس، نائبته والرئيس الأسبق باراك أوباما، قائلاً: "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، أول امرأة سوداء... تخدم مع رئيس أسود".
وتأتي هذه الزلة بعد أسبوع من مناظرته الحاسمة مع ترمب، والتي أثرت سلباً على صورته السياسية.
ومن المحتمل أن بايدن أخطأ في الجملة لأنه تحدث في وقت سابق عن كونه أول نائب رئيس يخدم تحت قيادة رئيس أسود.