قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

"عاوز أكمل كورة".. آخر أمنيات أحمد رفعت في حواره التلفزيوني الأخير

أحمد رفعت
أحمد رفعت
×

رحل عن عالمنا أحمد رفعت، لاعب نادي مودرن سبورت ومنتخب مصر السابق، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 31 عامًا.

كان رفعت قد ظهر في لقاء تلفزيوني قبل 11 يومًا من وفاته، حيث طمأن الجماهير على حالته الصحية وكشف عن كواليس تجربته المريرة.

في هذا التقرير، نستعرض أهم ما جاء في تصريحاته الأخيرة..

تصريحات أحمد رفعت الأخيرة

في ظهوره التلفزيوني الأخير، عبر أحمد رفعت عن امتنانه لكل من دعمه خلال محنته الصحية، قائلاً: "الوعكة الصحية التي عشتها كانت صعبة عليا وعلى أسرتي، وأشكر الجميع على مساندتي".

وأضاف: "لا أتذكر أي شيء مما حدث في المباراة ضد الاتحاد، ولا أذكر أحداث اللقاء. حاولت تذكر أي شيء لكني لم أتمكن حتى الآن".

وأوضح رفعت أنه كان يلعب في فترة الصيام ولم يكن يتناول مكملات غذائية، مشيراً إلى أن الظروف القاسية التي مر بها ربما كانت السبب فيما حدث.

وأكد "مررت بظروف وضغوط نفسية شديدة، لم يمر بها أي لاعب كرة قدم من قبل، وكانت هذه الضغوط عاملاً رئيسياً في أزمتي الصحية".

تفاصيل فترة المرض

شارك رفعت تفاصيل محنته الصحية، قائلاً: "أخبروني أنني حاولت القيام من على الأجهزة الطبية خلال فترة مرضي، وأن الأطباء تعاملوا مع ذلك. والدتي كانت في حالة صعبة طوال تلك الفترة".

وأضاف: "بعد استفاقتي، خضعت لعملية قسطرة وتركيب دعامة أجراها طبيب إيطالي. الآن، أعتمد على جهاز منظم لضربات القلب وأتناول الأدوية بانتظام".

أعرب رفعت عن شكره لنادي فيوتشر ووليد دعبس، موضحاً أن الأخير يتعامل معه كأب وليس كرئيس نادٍ فقط. وأشاد بعلاقته الممتدة مع نادر شوقي، الذي كان داعماً له خلال هذه الفترة.

مفاجأة وتطلعات مستقبلية

كشف رفعت عن مفاجأة، قائلاً: "كنت قريباً من الانضمام إلى النادي الأهلي العام الماضي، لكن أمور قانونية حالت دون إتمام الصفقة. الخطيب أسطورة ويعتبر بمثابة أب لي".

واختتم رفعت حديثه برسالة مؤثرة: "أرغب في استكمال مسيرتي الكروية لأن سني ما زال صغيراً وأستطيع فعل ذلك. الدكتور قال لي إنني سأعود للعب كرة القدم مرة أخرى، وتابعت ما حدث لكريستيان إريكسن".

رحل أحمد رفعت، لكنه ترك وراءه كلمات تعبّر عن الأمل والصمود في وجه الشدائد، وتجربة حياتية تلهم الكثيرين. كان لاعباً موهوباً وشخصاً محباً للحياة، وستبقى ذكراه خالدة في قلوب محبيه وعشاق كرة القدم.