نشر الإعلامي أحمد شوبير صورة للراحل أحمد رفعت عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعلق عليها قائلا: "وكأنه الوداع الأخير".

وكانت التعليقات كلها مليئة بالحزن والألم والدعاء للراحل والدعاء لأهله وأصدقائه بالصبر.

وكشف الناقد الرياضي أيمن بدرة عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة أحمد رفعت، لاعب مودرن سبورت، الذي وافته المنية فجر اليوم السبت.
‎الأزمة القلبية والمستشفى.
‎

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أوضح أيمن بدرة أن أحمد رفعت تعرض لأزمة قلبية بعد مشاركته في مباراة بين مودرن سبورت والاتحاد الإسكندري بالدوري الممتاز قبل حوالي ثلاثة أشهر. تم نقل اللاعب إلى المستشفى حيث استغرقت عملية إنعاشه وقتاً طويلاً حتى عاد إلى الحياة مرة أخرى. بعدها، بدأت حالة اللاعب تتحسن تدريجياً، وتبرعت إحدى الشركات له بجهاز لمتابعة حالة القلب بشكل مستمر.

‎الفحوصات والتحضيرات للسفر
‎

وأضاف بدرة أن الدكتور أحمد أشرف عيسى، أستاذ القلب بجامعة عين شمس، اتفق مع أحمد رفعت على السفر إلى ألمانيا لإجراء فحوصات متقدمة على القلب، وتم البدء في التجهيز للسفر.

اللحظات الأخيرة
‎نقل بدرة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة اللاعب بناءً على رواية شقيقه: "كان أحمد رفعت في جلسة مع أصدقائه لمتابعة مباريات بطولة أمم أوروبا، ولم يكن يرتدي جهاز متابعة القلب. عندما سألته والدته عن السبب، أجابها بأنه سيضعه قريباً. بعد ذلك، طلب من والدته إحضار فاكهة قبل أن ينام. عندما عادت إليه، وجدته فاقد الوعي والنبض كان متوقفاً أو ضعيفاً".
‎الجهود الطبية ومحاولات الإنعاش
‎

تم نقل أحمد رفعت إلى مستشفى في التجمع الخامس، حيث وصل الدكتور أحمد أشرف وقام باستخدام جهاز الإنعاش القلبي الرئوي لأكثر من 25 دقيقة على أمل عودة نبض القلب، لكن دون جدوى. استمر الفريق الطبي في محاولات الإنعاش لأكثر من ساعتين باستخدام جهاز الصدمات الكهربائية والإنعاش الرئوي القلبي، لكن قدر الله كان نافذاً.