كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مواقف المسؤولين الديمقراطيين تجاه الرئيس جو بايدن لم تتغير بعد مقابلته الأخيرة مع قناة "إيه بي سي نيوز".
وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الديمقراطيين لم يغيروا موقفهم ويطالبون بانسحاب بايدن بعد المقابلة الأخيرة، بسبب قلقهم عقب الأداء الكارثي في المناظرة الأولى أمام سلفه السابق ترامب.
كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن قادة أعمال وممثلين للمجتمع المدني حثوا الرئيس بايدن في رسالة إلى البيت الأبيض، على الانسحاب من انتخابات الرئاسة، وذلك بعد يوم من تصريح الرئيسة التنفيذية لمجموعة ينتمون إليها بأن الأعضاء سيظلون يدعمونه إذا قرر الاستمرار.
وقالت الصحيفة، إن الرسالة التي وقعها 168 عضواً في مجموعة "ليدرشيب ناو بروجيكت"، دعت بايدن إلى الحفاظ على إرثه عبر التنحي وإفساح المجال لمرشح آخر وسط "تهديدات تشكلها ولاية ثانية محتملة لمنافسه الجمهوري دونالد ترمب".
ولفتت الصحيفة إلى أن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، مارك وارنر، يعمل على تجميع أعضاء بالمجلس لمطالبة بايدن بسحب ترشحه.
وفي وقت سابق، أصر الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه “لا يوجد أحد مؤهل أكثر مني لقيادة الولايات المتحدة أو هزيمة دونالد ترامب”.
ورداً على سؤال لشبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، في أول مقابلة تلفزيونية له منذ مشاركته في المناظرة الانتخابية الأخيرة، عما إذا كان البقاء في السباق ضد ترامب قد يعرض تمسك الديمقراطيين بالبيت الأبيض للخطر، قال بايدن: "لا أعتقد أن أي شخص آخر سيكون مؤهلاً بقدري ليصبح رئيساً أو يفوز بهذا السباق".
وسأل الصحفي جورج ستيفانوبولس، الذي أجرى المقابلة، بايدن عما إذا كان سينسحب إذا شعر الديمقراطيون بأن ترشحه سيضر بفرص إعادة انتخابهم، ليرد الرئيس الأمريكي: "إذا خرج الرب وقال لي ذلك، "سأفعل".
كما رفض الرئيس الأمريكي دعوات لإجراء اختبار قدرات إدراكية بعدما أثار "أداؤه السيء" في المناظرة الرئاسية الأخيرة مخاوف بشأن لياقته العقلية.