في حوار مؤثر مع الإعلامي إبراهيم فايق، كشف اللاعب أحمد رفعت عن تفاصيل تجربته القاسية مع الأزمة القلبية التي مر بها قبل وفاته اليوم.
شكر وامتنان
استهل أحمد رفعت الحوار بالتعبير عن امتنانه لكل من وقف إلى جانبه خلال محنته. وأكد قائلاً: "الحمد لله بشكر كل الناس.. اللي حصل معايا حاجة ما تمناش إن أي حد يمر بيها تمامًا". وأشار إلى أن التجربة كانت صعبة جداً عليه وعلى أسرته، خاصةً بعد أن فقد وعيه لأكثر من ثلاثة أسابيع.
فقدان الذاكرة والتفاصيل الغائبة
تحدث رفعت عن عدم قدرته على تذكر ما حدث في الملعب أو المباراة أو حتى اليوم الذي وقع فيه الحادث. قال: "أنا مش فاكر خالص اللي حصل في الملعب ولا فاكر الماتش ولا اليوم". وأوضح أنه شاهد الفيديو الخاص بالحادث بعد أن استعاد وعيه، لكنه لم يتمكن من فهم ما حدث بالضبط.
الاستفسارات الطبية والأسباب النفسية
ذكر رفعت أنه تحدث مع الأطباء عدة مرات لمعرفة ما حدث، لكنهم لم يتمكنوا من تقديم تفسير واضح. أضاف أن الأطباء بدأوا يسألونه عن أمور حدثت قبل المباراة، وأشار إلى أنه مر بضغوط نفسية كبيرة قبل الحادث.
التأثير النفسي للتجربة
أكد رفعت أن التجربة أثرت فيه بشكل كبير، قائلاً: "التجربة أثرت فيا طبعاً.. أكتر حاجة إن أي بني آدم لازم يبقى فاهم إنه في لحظة ممكن مايبقاش موجود". وأوضح أن الحادثة جعلته يدرك أهمية أن يكون الإنسان جيداً في كل لحظة من حياته.
القلق المستمر
أعرب رفعت عن قلقه بشأن المستقبل وما إذا كان سيكمل حياته بشكل طبيعي أم لا، قائلاً: "اللي حصل إن قلبي وقف وده وارد إنه يحصل في أي وقت وأكتر حد معرض إنه يحصل له ده هو أنا لأني لسة قايم من التعب"، مضيفا:" اكتر حاجة أثرت فيا ان الواحد ممكن في اي لحظة ميبقاش موجود.
كانت هذه آخر تصريحات أحمد رفعت، التي أظهرت مدى معاناته النفسية بسبب الأزمة الصحية التي مر بها. عكست كلماته روح التحدي والإصرار على مواجهة الصعاب، على الرغم من المخاوف والقلق المستمر. رحل أحمد رفعت، لكنه ترك وراءه مسيرة رياضية واخلاقية تحظير بكل احترام.