تحدث الدكتور علاء الغمراوي، استشاري القلب والأوعية الدموية، عن أسباب وفاة اللاعب أحمد رفعت، قائلًا: “الأعمار بيد الله وهذا في المقام الأول ولكنه كان يحتاج لفترة نقاهة بعد أزمته وعدم التعرض لإجهاد ويتم وضعه تحت رعاية طبية فائقة ومستمرة”.
معجزة إلهية
وأضاف “الغمراوي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، أن ما حدث للاعب أحمد رفعت منذ 3 شهور وعودته للحياة مرة أخرى بعد توقف قلبه لمدة ساعة هو بمثابة معجزة إلهية.
وأشار الدكتور علاء الغمراوي، استشاري القلب والأوعية الدموية إلى أن تعرضه لتوقف القلب المفاجئ مع تضخم عضلة القلب وتعرضه لهبوط كان يستدعي أخذ الاحتياطات للحفاظ على سلامة المريض.
اقرأ أيضًا: الطبيب المعالج لـ أحمد رفعت: أنا في حالة ذهول
تحدث الدكتور أحمد أشرف عيسي، أستاذ القلب بجامعة عين شمس والطبيب المعالج للراحل أحمد رفعت، عن كواليس اللحظات الأخيرة في حياة اللاعب.
قال الدكتور أحمد أشرف عيسي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد: "أنا في حالة ذهول مما حدث لأحمد رفعت، في أسوأ الظروف كنا نتوقع حدوث ألم في الصدر أو تسارع في ضربات القلب، ولكن قضاء الله نافذ، كل شيء قمنا به لرفعت من وقت سقوطه في مباراة الاتحاد ومودرن سبورت، وحتى وفاته".
وتابع: "كفاءة قلب أحمد رفعت كانت تفوق نسبة الـ 50% وبالأمس، في التاسعة مساءً، أجريت مكالمة مع أحد أطباء مستشفى وادي النيل لكي نبدأ في مرحلة تأهيل أحمد رفعت ليبدأ في ممارسة حياته بشكل طبيعي".
عن التزام اللاعب بالبروتوكول العلاجي
أكد الدكتور أشرف عيسي: "كنت أتابع رفعت بشكل مستمر. كل أسبوع نتحدث عبر مكالمة هاتفية، وكل 15 يوماً يأتي إلى المستشفى للاطمئنان على حالته. الأمور كانت على ما يرام وكان يسير بخطى جيدة نحو التعافي".
التفسير الطبي لوفاة أحمد رفعت
أوضح الدكتور أحمد أشرف: "تم اتخاذ كل الإجراءات الطبية الممكنة مع رفعت، ولكن قضاء الله نفذ".
اللحظات الأخيرة في حياة أحمد رفعت
كشف الدكتور أحمد أشرف عيسي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة اللاعب قائلاً: "تلقيت اتصالاً هاتفياً من شقيق أحمد في الساعة الثانية والنصف صباحاً، وقال لي بأن شقيقه في حالة صعبة، على الفور نصحتهم بالتوجه لأقرب مستشفى، ولحقت بهم، وتم عمل إنعاش قلبي لأحمد لمدة ساعة كاملة، ولكن قضاء الله فوق كل شيء".
وأكمل: "لم تكن هناك أي مؤشرات على تدهور حالته، كانت الأمور طبيعية حسبما أكدت لي والدة اللاعب، فقد كان يشاهد إحدى المباريات، ودخلت والدته لتحضر له الفاكهة وعادت لتجده مغشياً عليه بنبض ضعيف".