قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، دار الوثائق أسهمت في تكريس الوطنية وتطور المشروع الوطني المصري، مشيرا إلى أنه يتم قياس قيمة المؤسسة بكمية الرجوع والكتب والأبحاث التي ترجع لدار الوثائق.

وأضاف عبد الواحد النبوي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة "extra news: "مصر مرجع ومصدر للمعرفة والتطور والاقتصاد والاجتماع، وقيمة المعلومة والوثيقة خطيرة لأنه تكتب لحفظ الحقوق، وتستخدم هذه الوثائق في الاحداث، وهناك باحثين يرجعون لدار الوثائق نتيجة لحصر الأوراق وتركات العلماء في فترة مجهولة، وقام هذا العالم بالرجوع لسجلات المحاكم للعصر العثماني، والوثائق مرجع خطير لكل الأبحاث التي تتم".

وتابع:"الجميع يتكلم عن خطيب ثورة 1919 وهو مصطفي القياتي والذي ذهب لبريطانيا وخطب في الكنيسة وقال إذا كان الاستقلال سيؤدي إلى انفصام الوحدة الوطنية فليذهب الاستقلال للجحيم، وهناك يهودية ذهبت للأزهر وخطبت أن ضدها ضد بريطانيا في التفرقة داخل مصر، فالوثائق ترسم صورة ثانية للتاريخ، فهذا جعل هناك ارتباط بالدار القومية للوثائق ودار الوثائق كرست الوطنية وتطور المشروع الوطني المصري".

يعد "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحريره حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.