أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن الشعب المصري متدين بطبعه، مردفًا: «اتفق مع هذه المقولة، والناس اكتشفت الإله بالعقل، وتبحث عن خلق إطار للعقل للبحث عن الراحة وتجنب الخوف، والدين يخلق للاطمئنان».
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، أنه عندما يبث الدين عدم الاطمئنان يجب البحث عن أهمية تجديد الخطاب الديني، وذلك لتجنب حدوث أي مشاكل تثير خوف الإنسان.
وتابع: الحديث عن الدين مرتبط بالتدين من أجل عبادة الله من ناحية وبناء الحياة من جهة أخرى، فكلما زاد تعبد الإنسام كلما تحسنت حياته.
الخطاب الدينى
وأكمل: تجديد أو تغيير الخطاب الديني لا يمكن أن يتغير من خلال خطاب أخر، موضحًا أنه لا يمكن تغيير الوعظ بالوعظ، لافتًا إلى أن تمدد الحقل الديني خلال فترة زمنية طويلة الذي تم بناء على جماعات سلفية وإخوانية، يحتاج لوقت كبير لتغييره.
أوضح أحمد زايد، أن الحقل الديني طغى على الحقول الحياتية الأخرى في المجتمع، مشيرًا إلى أن كثرة اللجوء للفتوى خلقت الخوف لدى الكثير من الناس.