أفادت تقارير أن وفداً إسرائيلياً، برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنيا، غادر قطر بعد مناقشات مع وسطاء بشأن صفقة رهائن محتملة بين إسرائيل وحماس.
إن المفاوضات، التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، تمر بمرحلة حرجة، حيث تنتظر حماس رداً سريعاً من إسرائيل، ربما في غضون الأربع والعشرين ساعة القادمة.
حماس تنتظر الرد الإسرائيلي
ووفقا لأكسيوس، بحسب المصادر فإن حماس تتوقع ردا سريعا من إسرائيل فيما يتعلق بالشروط التي تمت مناقشتها في الدوحة. ونقل تقرير لوكالة فرانس برس عن مسؤول في حماس قوله إن الحركة تبحث عن إجابة "اليوم أو غدا". وتؤكد هذه الضرورة الملحة على المخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها المفاوضات الجارية.
موقف إسرائيل من مشاركة الوسيط
أعربت إسرائيل للوسطاء عن معارضتها لمطلب حماس الحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة وقطر ومصر بالمشاركة في المفاوضات دون حد زمني للمرحلة الثانية من الصفقة. يظل هذا الشرط نقطة خلافية حيث يتنقل الجانبان في الشروط المعقدة للاتفاقية.
وقف إطلاق النار الذي أعلنه حزب الله مشروط باتفاق غزة
في تطور ذي صلة، قال مسؤول في حزب الله لرويترز إن الجماعة المسلحة ستوقف هجماتها على إسرائيل إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال المسؤول: "إذا تم التوصل إلى اتفاق في غزة، فمنذ ساعة الصفر سيكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان". إن هذا الوقف المحتمل للأعمال العدائية يسلط الضوء على التداعيات الإقليمية الأوسع للمفاوضات بين إسرائيل وحماس.
الآثار الأوسع والخطوات المستقبلية
يمثل خروج الوفد الإسرائيلي من الدوحة لحظة مهمة في عملية التفاوض. وستكون الساعات والأيام المقبلة حاسمة حيث ينتظر الجانبان الردود ومزيد من جهود الوساطة. ويظل إشراك اللاعبين الإقليميين الرئيسيين مثل قطر ومصر والولايات المتحدة أمراً حيوياً في تسهيل التوصل إلى اتفاق شامل ودائم.