انتقد رونالد كلاين، كبير موظفي الرئيس السابق جو بايدن، علنًا المانحين الديمقراطيين الذين يقال إنهم يبتكرون استراتيجيات للضغط على بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024.
وفقا للجارديان، يأتي هذا الرد ردًا على عنوان نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "كبار المانحين الديمقراطيين يضعون خططًا للضغط على بايدن للتنحي".
وفي منشور على موقع X، قال كلاين بشكل قاطع: “نحن الحزب الديمقراطي! هؤلاء المانحين لا يمكنهم أن يقرروا الإطاحة برئيس مؤيد للعمال ومؤيد للشعب”.
تزايد التوترات داخل الحزب
يعكس التوتر الذي أبرزته تعليقات كلاين جدلاً أوسع داخل الحزب الديمقراطي. ويشعر بعض المانحين الرئيسيين بالقلق بشأن عمر بايدن وإمكانية انتخابه في الانتخابات المقبلة، مما يدفعهم إلى استكشاف مرشحين بديلين. ومع ذلك، فإن دفاع كلاين القوي يؤكد التزام الإدارة بمحاولة إعادة انتخاب بايدن.
الدفاع عن سياسات بايدن
يؤكد منشور كلاين على سياسات بايدن المؤيدة للعمال والشعب، مما يشير إلى أن أجندة الرئيس قد أفادت الجمهور الأمريكي بشكل كبير. ويهدف هذا الدفاع إلى حشد الدعم داخل الحزب ومواجهة أي روايات تشير إلى أن بايدن يجب أن يتنحى لصالح مرشح آخر.
الوحدة الديمقراطية وإستراتيجية المستقبل
يشير الخلاف بين كبار المانحين وحلفاء بايدن المقربين مثل كلاين إلى صدع محتمل قد يؤثر على استراتيجية الحزب الديمقراطي قبل انتخابات 2024، كما أن كيفية تعامل الحزب مع هذه الديناميكيات الداخلية ستكون حاسمة في تشكيل حملته وآفاقه الانتخابية.