عرضت قناة العربية، تقريرا تلفزيونيا، مساء اليوم الجمعة، عن سيدة تعمل في مجال الجزارة منذ 14 عاما في محافظة الإسكندرية.
تعمل في الجزارة من 14 عاما وتخرجت من كلية التجارة
وخلال التقرير، كشفت فتاة تدعى رشا وتعمل في مجال الجزارة تفاصيل جديدة عن المهنة التي تمتهنها منذ ما يقرب من 14 عاما، مشيرة إلى أنه حاصلة على مؤهل عالي لكنها اختارت العمل في مجال الجزارة.
وقال التقرير، إنه رغم خطورة مهنة الجزارة الا انه رشا قررت العمل فيها في محافظة الإسكندرية، لتتحدى العادات ومهنة الرجال.
رشا بطلة في مهنة الجزارة في الإسكندرية
وتابع أن رشا خريجة كلية التجارة الشعبة الإنجليزي، وتعمل في مجال الجزارة منذ ١٤ عاما، وتحرص دائما على التوفيق بين عملها ومهامها المنزلية.
وأكملت رشا، بعرف أقطع وأشفي وحبيت الشغلانة، واعمل فيها من ١٤ سنة، وبعرف اشوف مسؤوليتي في البيت والعمل من غير تقصير".
تاريخ مهنة الجزارة فب الآثار الإسلامية
وفي وقت سابق، كشفت الأثرية نادية عبد الفتاح المتخصصة في الآثار الإسلامية ، عن أنه حرفة الجزارة تعد من الحرف القديمة الشريفة التي زاولتها الطبقات الشعبية عبر التاريخ، وجاء ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى " فصل لربك وأنحر" وهو الأمر الذي يضفى على مهنة الجزار نوعا من الشرف.
وعرضت في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، تاريخ مهنة الجزارة عبر العصور بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، موضحة أن الجزار هو من يقوم بذبح الحيوان وبيع لحمه ، والجزارة هي حرفة وصناعة وجاء معناها من الجزر والتي تعني النحر، أما المجزرة فهي المكان أو موضع الجزر أي الذبح وكانت معروفة باسم المسلخ، كذلك عرف الجزار باسم "الذباح" كما يعرف أيضا باسم "القصاب" لقيام الجزار بقصبها أي قطعها عضو عضو، كما عرف باسم "اللحام" وذلك نظرا لتعامله من "اللحم" المأخوذ من جسم الحيوان.
وأشارت الى أنه ورد لفظ الجزار في كتابة أثرية جنائزية ترجع إلى تاريخ 4 ذي القعدة 348هـ/26 يناير 960م وذلك على شاهد قبر من الحجر الرملي محفور وموجود حاليا بمتحف الفن الإسلامي بباب الخلق باسم " فاطمة بنت ميمون بن أحمد الجزار".