أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يستحب بعد صلاة الجمعة مباشرة قراءة سورة الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين (سبع مرات).
سنة مستحبة بعد صلاة الجمعة
واستشهدت دار الإفتاء، بما أخرج البيهقي في ((الشعب)) (2577) عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يُسَنُّ للمسلم صلاة أربع ركعات بعد انتهاء صلاة الجمعة؛ فعن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات».[ أخرجه مسلم].
وأضاف مركز الأزهر، أنه إن صلى ركعتين في بيته فلا حرج أيضًا؛ فقد ثبت عن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته». [متفق عليه].
سنة تحية المسجد
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا حرج على المسلم أن يصلي ركعتين خفيفتين سُنَّة تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة، وهو اختيار بعض الفقهاء؛ فقد جاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَرَسُولُ اللهِ يَخْطُبُ، فَجَلَسَ؛ فَقَالَ لَهُ: «يَا سُلَيْكُ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا». [أخرجه مسلم]
وعن حكم الجلوس في المسجد بدون تحية المسجد، رد الأزهر الشريف، عبر خدمة البث المباشر على صفحة فيس بوك، على هذا السؤال.
وأجاب الدكتور فتحي عثمان، الفقي، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال : حكم الجلوس في المسجد بدون تحية المسجد، بأن هذا الشخص آثم شرعا على هذا الفعل لأنه مخالف لسنة النبي.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء، بحديث النبي "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع كعتين" منوها أنه بالرغم من صلاة تحية المسجد هي سنة ، لكنها تقاس على التعمد وعدمه، فلو كان متعمدا فعليه إثم، وإن كان ناسيا فلا حرج عليه.