أول صلاة جمعة بحضور الدكتور أسامة الأزهري
خطيب مسجد عمرو بن العاص يؤكد:
هذه أهم دروس الهجرة النبوية وعلينا التحلي بها
الإذن بالهجرة جاء للنبي بعد اشتداد الأذى به وأصحابه
نقل التليفزيون المصري، بث مباشر لشعائر صلاة الجمعة من مسجد عمرو بن العاص بمحافظة القاهرة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في أول صلاة جمعة له بعد توليه وزارة الأوقاف في تشكيل الحكومة الجديدة.
وشارك في صلاة الجمعة، برفقة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور خالد صلاح الدين، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة.
وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم وهي الأخيرة من العام الهجري 1445 تحت عنوان: "الهجرة النبوية المشرفة .. وحديث القرآن الكريم عن المهاجرين والأنصار" ، والتي ينقلها التلفزيون المصري من مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة.
وألقى الدكتور مؤمن إبراهيم فهمي مصطفى إمام وخطيب مسجد سيدنا عمرو بن العاص، خطبة الجمعة الأخيرة من السنة الهجرية الحالية.
وقال الدكتور مؤمن إبراهيم فهمي مصطفى، إمام وخطيب مسجد سيدنا عمرو بن العاص، في خطبة الجمعة، إن الهجرة النبوية تضمنت العديد من الدروس، من أهمها اليسر بعد العسر والفرج بعد الضيق.
وتابع: حينما اشتد الأذى بأصحاب رسول الله، جاء الإذن بالهجرة إلى المدينة المنورة، وبشر الله نبيه بأنه سيعود إليها مرة ثانية، فقد روى الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال ، قال الله تعالى ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) أي لرادك إلى مكة.
وأشار إلى أن من أهم دروس الهجرة النبوية، هي معية الله لعباده وعلى رأسهم النبي المصطفى سيد الخلق وحبيب الخلق، فقد أغشى الله أعين المشركين المتربصين به، كما قال الله (فأغشيناهم فهم لا يبصرون).
وذكر أن من أهم دروس الهجرة النبوية، هي فضل المهاجرين والأنصار، حيث تحدث القرآن الكريم عن المهاجرين والأنصار عن قوة إيمانهم وعلو منزلتهم ونبل أخلاقهم، فهم رجال صدق ووفاء وعزيمة، ولقد صدق ابن مسعود حين قال (إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب النبي خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه وابتعثه لرسالته ونظر في قلوب العباد بعد قلب النبي فوجد قلوب صحابته فجعلهم وزراء نبيه).
واستشهد بقول الله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.
ألقى الدكتور مؤمن إبراهيم فهمي مصطفى إمام وخطيب مسجد سيدنا عمرو بن العاص، خطبة الجمعة الأخيرة من السنة الهجرية الحالية.
وقال الدكتور مؤمن إبراهيم فهمي مصطفى، إمام وخطيب مسجد سيدنا عمرو بن العاص، في خطبة الجمعة، إن من دروس الهجرة النبوية، هو التعاون في السراء والضراء، فقال الله تعالى (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
وأضاف، أنه يستحب للمسلم في هذه الذكرى العطرة للهجرية النبوية، أن يتعلم من الدروس المستفادة من هذه الهجرة الشريفة للحبيب المصطفى.