أكد مصدر داخل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عودة وزير العمل السابق حسن شحاتة إلى منصبه رئيسا للاتحاد خلفا لمحمد جبران، الذي كان قائما بالأعمال قبل أن يتم اختياره وزيرا لحقبة العمل في الحكومة الجديدة.
وبحسب المصدر - فقد تواصل "وزير العمل السابق" مع عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ودعاهم لاجتماع يوم الإثنين المقبل بمقر الاتحاد وهو ما تسبب في ارتباك شديد داخل الاتحاد.
كان حسن شحاتة والذي شغل منصب رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل الجوي، فاز برئاسة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالانتخات التي جرت منتصف العام 2022 على أن تنتهي دورته النقابية في العام 2026 "ما يعني أنه لا يزال الرئيس الفعلي للاتحاد لحين إجراء انتخابات جديدة".
وتم تكليف "شحاتة" بتولي حقيبة العمل بعد شهرين فقط من فوزه برئاسة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في أغسطس 2022، قبل أن يترك منصبه كوزير مع الإعلان عن التشكيل الجديد للحكومة وأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الأربعاء الماضي.
وأكد "شحاتة" في تصريحات سابقة، أنه حصل على فتوى قانونية من وزارة العمل تسمح له بالعودة لممارسة مهامه كرئيس للاتحاد العام لنقابات عمال مصر؛ لحين انتهاء الدورة النقابية الحالية في العام 2026 وإجراء انتخابات جديدة.
وقبل قرار "شحاتة" المفاجئ بالعودة لرئاسة اتحاد العمال، أعلن عن ترشيح عدد من الأسماء للقيام بمهة القائم بأعمال الرئيس خلفا لمحمد جبران جاء في مقدمتهم؛ هشام فاروق المهيري، رئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الإدارية والاجتماعية، وعبد المنعم الجمل رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب وخالد عيش رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية وخالد الفقي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية.
يشار إلى سعد محمد أحمد، كان آخر رئيس اتحاد عمال تولى منصب وزير العمل "القوى العاملة سابقا" أثناء فترته النقابية، "من عمال الصناعات الغذائية"، إذ تولى المنصب النقابي في الفترة من يوليو 1976 إلى يونيو 1987، بينما تولى منصبه الوزاري خلال الفترة ما بين عامي 1977 حتى 1986.