قالت شو هونغوي نائبة مدير مركز الفضائيات التابع لمجموعة فوجيان للسينما والتلفزيون، إنّه جرى توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة الوطنية للإعلام ومجموعة فوجيان لإنتاج فيلم مشترك بين مصر والصين عن طريق الحرير، لكن جائحة كورونا كانت عائقا أمام بداية التصوير.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الهدف من زيارة لمصر هو أن ننطلق للعمل في هذا المشروع، ونستهدف رؤية شريكنا المصري على أرض الواقع وأن يحدث نقاش عميق في تفاصيل السيناريو والتصوير وتفاصيل المشروع.
وتابعت: كذلك، سيزور الفريق المصري المسؤول عن المشروع مقاطعة فوجيان حتى يروا كل التفاصيل، فالتاريخ مهم جدا للترويج للسياحة والثقافة، وسيكون ذلك جانبا إيجابيا للطرفين».
كما قالت شو هونغوي نائبة مدير مركز الفضائيات التابع لمجموعة فوجيان للسينما والتلفزيون، إنّ مبادرة طريق الحرير من 11 سنة تعتبر مبادرة مهمة جدا للرئيس الصيني التي تتضمن الكثير من المجالات الثقافية والاقتصادية، والهدف منها تطور التعاون والتفاهم بين الدول المختلفة.
وأضافت، أن ذلك لن يحصل إلا بالسلم ومعرفة ثقافة الآخرين والتعمق في ثقافات الشعوب، مشيرةً إلى أنه سيتم إنتاج فيلم مشترك عن طريق الحريق بين مصر والصين.
وتابعت نائبة مدير مركز الفضائيات التابع لمجموعة فوجيان للسينما والتلفزيون،: «بالنسبة إلى فكرة الفيلم، فأنا أنتمي إلى إحدى المقاطعات التي تمثل نقطة مهمة على طريق الحرير البحري، نجد في الشعب بمدينتنا وجوه مختلفة على الصينيين، يشبهون العرب، حتى في تفاصيل الأنف والوجه، وعندما تعمقنا في أصول هذه الفئة من الشعب وجدنا أن لديهم أصولا عربية، وفي التاريخ، قدم الكثير من العرب كثر إلى مدينتنا عبر التبادل التجاري وحدث تزاوج بين العرب والصينيين من تلك المدينة بشكل عام».
وأكدت: «المستشار الثقافي للسفارة المصرية بالصين الدكتورة أميمة زارت المجموعة، وبعد النقاش بدأت فكرة إنتاج فيلم مشترك حتى نصور الثقافة ونبحث عن بقايا الآثار التي تركها العرب ومصر في الصين وخصوصا مصر، فقد اكتشفنا في القدم العديد من المصريين تزوجوا من مدينتنا، وكان هناك تبادل ثقافي واقتصادي وتجاري بين الطرفين».