أوضحت د. سهر الدماطي، الخبيرة الاقتصادية، خلال ظهورها في برنامج "التاسعة" المذاع على قناة "الأولى"، أن التحديات الاقتصادية الرئيسية التي ذكرها رئيس الوزراء تتوافق مع ما تراه هي في النقاط البارزة، مضيفةً أنها ترغب في تسليط الضوء على بعض النقاط الموجودة بالفعل في استراتيجية الدولة التي تم توقيعها في عام 2022.
وأشارت الدماطي إلى أن الهدف الاقتصادي الأساسي هو تحقيق الاكتفاء الذاتي، موضحةً أن الدولة قامت بدور ممتاز في مجال الزراعة لتحقيق هذا الهدف.
وأضافت أنه بانضمام مصر إلى مجموعة البريكس وبنك التنمية الخاص بالبريكس، يمكن أن يكون للتبادل التجاري بالعملات المحلية دور مهم، وهذا التبادل يمكن أن يتم عبر تبادل البضائع أو العملات.
وأوضحت الدماطي أن أكبر دول منتجة للقمح والذرة والحبوب في مجموعة البريكس، مثل الهند وروسيا، يمكن أن تكون شركاء رئيسيين لمصر في هذا التبادل، هذا التبادل التجاري سيقلل من الاعتماد على العملات الأجنبية ويخفف الضغط على الجنيه المصري، مما يساهم في تحقيق وفرة في العملة.
وأضافت الدماطي أن استقرار سعر الصرف هو هدف كبير، حيث أن أي انخفاض في قيمة الجنيه مقابل الدولار يؤدي إلى التضخم وزيادة الأسعار.
وأشارت إلى أن استقرار سعر الصرف سيساهم في تخفيف التضخم ويمكن المستثمرين المصريين والأجانب من بناء اقتصادياتهم ومشروعاتهم بطريقة سليمة ومستدامة.
واختتمت الدماطي بأن هذا التوجه نحو التبادل التجاري بالعملات المحلية والاستفادة من اتفاقيات البريكس، يمكن أن يكون له أثر إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، مما يعزز من استقرار الأسعار ويحفز على المزيد من الاستثمارات في البلاد.