تجمع اليوم آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة وحثوا الحكومة على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. ويتزامن الاحتجاج مع تقارير عن تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار للرهائن.
تواجد أمني مكثف وحواجز على الطرق
وفقا لتايمز أوف إسرائيل، انتشرت قوات الشرطة بأعداد كبيرة، وأغلقت حركة المرور في الاتجاهين بشارع عزة بالحواجز والمركبات لإدارة الاحتجاج. بدأت المظاهرة بمسيرة عبر وسط القدس، حيث هتف المشاركون للحكومة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 116 المتبقين الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر.
دعوة للعمل من منتدى الرهائن والعائلات المفقودة
حث منتدى الرهائن وعائلات المفقودين، في بيان نقلته وسائل إعلام عبرية، الجمهور على الانضمام إلى المسيرة في القدس. وشدد البيان على خطورة الوضع، قائلا: "بعد 272 يوما، تم تلقي رد حماس على صفقة نتنياهو - ولا يجب إضاعة دقيقة أخرى".
تزايد الضغوط على حكومة نتنياهو
يسلط الاحتجاج الضوء على الضغوط المتزايدة على حكومة نتنياهو للتصرف بشكل حاسم في قضية الرهائن المستمرة. وتعكس المطالبات بإجراء انتخابات مبكرة استياء واسع النطاق من تعامل الإدارة الحالية مع الأزمة. وبينما تبحر الحكومة في هذه المفاوضات المعقدة، تظل المشاعر العامة والدعوات لاتخاذ إجراءات فورية من العوامل الحاسمة.
يوضح الإقبال الكبير والمناشدات العاطفية في احتجاجات اليوم الطلب الشعبي المكثف على إيجاد حل سريع لوضع الرهائن وزيادة المساءلة السياسية. وستتم مراقبة التطورات في محادثات وقف إطلاق النار للرهائن عن كثب بينما تستجيب الحكومة للدعوات المتزايدة من مواطنيها للعمل.