أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن منصب نائب رئيس الوزراء للتنمية البشري يستحدث للمرة الأولى، مشيرا إلى أنه يمكن تحويل القوى البشرية المصرية إلى قوة إقتصادية كبرى.
وقال خالد عبد الغفار، خلال مداخلةة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، أن وزارة الصحة معنية بملفات كثيرة في إطار تنمية الإنسان، خاصة في تقديم الرعاية الصحية له.
وتبع وزير الصحة، ونائب رئيس الوزراء لشئون التنمية والبشرية، أن القوى البشرية هي أساس النمو الإقتصادي.
كد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية والبشرية، وزير الصحة، أهمية التنمية البشرية والعمل على كيفية صناعة وتطوير قدرات الإنسان.
وقال “عبد الغفار”، “نهدف لتمتع المواطن المصري بالخدمات عبر خطة بالتنسسيق مع الوزارات”، منوها بأنه نعمل على تقديم كافة الخدمات للمواطن.
وتابع نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية والبشرية، ووزير الصحة،أن قطاع التأمين الصحي الشامل على رأس أولويات وتكليفات الرئيس السيسي، مؤكدا أن المبادرات الرئاسية حققت نجاحا كبيرا في ملف الصحة.
يبدأ الدكتور خالد عبد الغفار مهامه نائبا لرئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزيرا للصحة والسكان، بالعمل على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التكامل بين التنمية البشرية والصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والمهارية وتأهيلهم لسوق العمل، بغرض تحسين الخصائص الإنسانية وتنمية الوعي الوطني والثقافي والديني من خلال التنسيق والتكامل بين وزارات “التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والأوقاف، والشباب والرياضة، والثقافة، والتضامن الاجتماعي”، والمجالس القومية المتخصصة، لإحداث حالة من التكامل بين الوزارات والجهات المعنية، بما يكفل الحياة الكريمة لكل المواطنين، ورفعة وازدهار الدولة المصرية.
تهديدات وبائية.
وتتضمن تكليفات الرئيس، في حقيبة الصحة خلال الفترة القادمة، تسريع وتيرة العمل في منظومة التأمين الصحي الشامل، خلال الفترة المقبلة لتغطي جميع المحافظات في 2030، والقضاء على قوائم الانتظار، والانتهاء من مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض، ومواصلة جهود الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية، ودعم الصحة الإنجابية، وكذلك الصحة النفسية، والانتقال من مرحلة توفير الخدمات العلاجية فقط، إلى مرحلة العمل على منع انتشار الأمراض السارية، من خلال الوصول إلى مصر خالية من الأمراض المعدية، ومواجهة أي تهديدات وبائية.