قُتل العديد من المتظاهرين وأصيبوا في مدينة أداما التابعة لولاية أوروميا في إثيوبيا.

وأطلقت الشرطة الإثيوبية الرصاص الحي على المتظاهرين في منطقة أداما – على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب شرق أديس أبابا.

وذكرت مصادر محلية أن إحدى الضحايا امرأة حامل ووقع الحادث في منطقة أررتي وأبو التابعة لإدارة مدينة أداما (نازرت)، بحسب ما أورده موقع "أديس نيوز" الإخباري.

وبحسب ما ورد، قاوم سكان المنطقة هدم المنازل من قبل المسؤولين الحكوميين في المدينة، مما أدى إلى بدء الاشتباكات بين المجتمع المحلي ومسؤولي الأمن ويقول المسؤولون الحكوميون في منطقة المدينة إن مئات المنازل المبنية في المنطقة غير قانونية وسيتم هدم جميع المنازل.

لكن السكان يزعمون أنهم اشتروا الأراضي من المزارعين في المنطقة لبناء منازلهم وكانوا يدفعون الضرائب للحكومة لعدة سنوات.

وقام السكان الغاضبون بإغلاق الطرق الرئيسية في منطقتي أررتي وأبو وفتحت الشرطة النار لتفريق المتظاهرين.و

أصيب عدد غير معروف من الأشخاص وقتلوا في هذا الحادث وتظهر الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي قتلى وجرحى ملقاة على الطريق في المحليتين.

ولم يصدر أي بيان من حكومة منطقة أوروميا أو إدارة مدينة أداما أو الحكومة الفيدرالية حتى الآن.

وانخرطت حكومة إقليم أوروميا في هدم المنازل السكنية في عدة بلدات محيطة بالعاصمة أديس أبابا، ويقال إن مئات الآلاف من السكان أصبحوا بلا مأوى بعد هدم منازلهم.

وتصر الحكومة الإثيوبية على أن المنازل التي بنيت على أراضي الدولة فقط هي التي يتم هدمها بينما يقول سكان المحليات المتضررة إنهم يعيشون في هذه المحليات منذ عقود.