أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس 4 يوليو 2024 أن حركة طالبان حليفة لروسيا في الحرب ضد الإرهاب.
تحالف روسيا وطالبان
وجاء تصريح بوتين إجابة على سؤال حول ما إذا كان الأمر يستحق إشراك ممثلي طالبان في الحوار بشأن التهديدات الإرهابية، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وأضاف: "حركة طالبان تسيطر على السلطة في البلاد وبهذا المعنى فإن طالبان بالطبع حلفاء لنا في الحرب ضد الإرهاب، لأن أي حكومة مهتمة باستقرار الدولة".
وفي وقت سابق، علق مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، على احتمال استبعاد حركة طالبان من قائمة الإرهابيين.
الحوار بين روسيا والولايات المتحدة
وفي سياق آخر، أكد بوتين، أنه من المستحيل إقامة حوار بناء بين روسيا والولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر من هذا العام.
وقال بوتين: "علينا أن ننتظر حتى ظهور الإدارة الجديدة، لنفهم ما هي تفضيلاتهم ووجهات نظرهم، وما إذا كانت لديهم الرغبة في التحدث".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الجانب الأمريكي يرسل بشكل دوري إشارات حول الرغبة في استئناف الحوار مع موسكو.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أنه ليس من المسموح لأي وسطاء التوقيع على الوثائق النهائية بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف بوتين أنه "من غير المرجح أن يتم السماح للوسيط بالتوقيع على المستندات النهائية، مشيرا إلى أن الفارق الدقيق الأساسي في هذه القضية سيكون مسألة كفاءة هؤلاء الوسطاء، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
الوساطة بين روسيا وأوكرانيا
وتساءل الرئيس الروسي "من يستطيع أن يمنح الوسيط صلاحيات تمكنه من وضع نقطة نهائية ووضع حد لهذه المواجهة؟ وأضاف: "أعتقد أن هذا غير مرجح".
وفي الوقت نفسه، أشار الزعيم الروسي، إلى أن موسكو ترحب بالوساطة في حد ذاتها.
وفي وقت سابق، قال بوتين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون إن مبادرة روسيا لحل الصراع في أوكرانيا ستوقف القتال على الفور وتنتقل إلى المفاوضات.
كما شكر أعضاء المنظمة على مقترحاتهم لحل الأزمة الأوكرانية، وقال إن موسكو ستأخذها بعين الاعتبار.
ووصف بوتين انضمام بيلاروسيا إلى منظمة شانغهاي للتعاون بأنه قرار مفيد للجانبين، مضيفا: "أعتقد أن هذا قرار متبادل المنفعة، وإلى حد ما يعد هذا بمثابة نجاح لألكسندر غريغوريفيتش لوكاشينكو ووزارة خارجيته".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، قرارا بشأن انضمام بيلاروسيا إلى منظمة شنغهاي للتعاون.