بدأت محكمة الجنايات اليوم جلسة استئناف المتهم المتسبب في وفاة تسنيم بسطاوي طبيبة التجمع والتي لقيت مصرعها نتيجة اصطدام سيارة بها في التجمع لجلسة 4 يوليو

حضرت والدة الضحية اليوم الي المحكمة وهي ترتدي الأسود وانهارت من البكاء وبرفقتها عدد من أقاربها ليساندوها وأمل أصلان محاميتهم

قالت أمل أصلان محامية تسنيم بسطاوي، والمعروفة إعلاميا بواقعة طبيبة التجمع، والتي لقيت مصرعها نتيجة اصطدام سيارة بها في التجمع، إن أهل المتهم طلبوا التفاوض من أجل الصلح.

وأكدت أصلان، في تصريح لـ صدى البلد، أن أسرة تسنيم بسطاوي رفضت الصلح بعدما عرض أهل المتهم 450 ألف جنيه مقابل التنازل عن القضية.

وقضت محكمة جنح القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس، بمعاقبة المتهم المتسبب في وفاة تسنيم بسطاوي المعروفة إعلاميًا بطبيبة التجمع بالحبس سنة مع الشغل.

وحصل موقع “صدى البلد” على نص مرافعة دفاع تسنيم بسطاوي، طبيبة التجمع، التي لقيت مصرعها نتيجة اصطدامها بسيارة مسرعة بالقاهرة الجديدة.

وبدأت المحامية أمل أصلان مرافعتها قائلة: "بسم الله الرحمن الرحيم أسأل الله التوفيق في مهمتي، وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعل طريقي في دفاعي عادلاً".

وأضافت: “في هذه القضية ضحية المتهم في هذه الدعوة شابة في ريعان شبابها دكتورة بيطرية من أوائل الدفعة”، مشيرة إلى أنها تقدمت بمستند يؤكد أنها من أوائل الدفعة صادر من الجامعة.

وأكدت دفاع تسنيم بسطاوي في مذكرة دعواها، أن موكلتها فقدت حياتها بدم بارد، مشيرة إلى أنه بمطالعة أوراق المحضر وأقوال المتهم والتقرير الطبي يتبين توافر الخطأ والضرر والسببية، حيث يتمثل خطأ المتهم في الرعونة والإهمال وعدم الاحتراز وعدم مراعاة اللوائح والقوانين.

وأشارت أمل أصلان، دفاع طبيبة التجمع، في مذكرتها إلى أن الثابت من أقوال المتهم في المحضر أنه كان يرى المجنى عليها أمامه ويتابعها، وأنه لا يستطيع تفاديها من سرعته وهو ما يعتبر إهمالا ورعونة وعدم احتراز وعدم مراعاة للوائح والقوانين لأنه كان يجب عليه أن يعلم أن سرعته المتجاوز فيها والواضح بكسور المجنى عليها (الموضحة بالتقرير الطبي) وتلفيات السيارة (الموضحة بالمحضر وبأقوال المتهم)، أنها تتجاوز 160 ك وذلك وفقا لأقوال الشهود المرفق إقرارهم بالمستندات المقدمة.

وقالت: “موكلتي تطايرت في الهواء ثم سقطت على زجاج السيارة ثم ارتطمت بالأرض في منتصف الطريق، وحاول المتهم الهروب إلا أن سائقى الميكروباصات أوقفوه إلى أن وصلت النجدة والإسعاف وتم نقلها إلى المستشفى الجوى بصحبة أحد المارة”.