تطورت صناعة الهواتف الذكية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع ظهور ذات التصميم القابل للطي. الذي يمثل تحولاً كبيراً عن التصاميم التقليدية ذات الشاشات الصلبة المستطيلة، حيث تتميز الهواتف القابلة للطي بوجود مفصل مركزي وجانبين يمكن طيهما، مما يسمح بتحويل الجهاز من هاتف صغير إلى جهاز لوحي بسهولة وبالعكس أيضاً.
وهذه الأجهزة تمثل نقلة نوعية في تصميم الهواتف الذكية، حيث تجمع بين مزايا الهواتف الذكية التقليدية والأجهزة اللوحية في آن واحد.
وتتميز الهواتف القابلة للطي بتصميمها الفريد الذي يسمح للمستخدمين بطي الجهاز ليصبح صغير الحجم وسهل الحمل، أو فتحه ليصبح شاشة كبيرة توفر تجربة استخدام شبيهة بالأجهزة اللوحية. هذا التصميم يجعلها مثالية لمشاهدة الفيديوهات، تصفح الإنترنت، والعمل على التطبيقات المختلفة.
وتتيح الهواتف القابلة للطي للمستخدمين الاستفادة من أفضل مميزات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في جهاز واحد. يمكن استخدامها كهاتف ذكي لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل، أو كجهاز لوحي للعمل وتحرير المستندات ومشاهدة المحتوى الترفيهي.
تعتبر الهواتف القابلة للطي مثالًا على الابتكار التكنولوجي المتقدم، حيث تتطلب تقنيات متقدمة لتطوير شاشات مرنة ومفصلات قوية تتحمل الاستخدام اليومي. هذا الابتكار يعزز من جاذبية هذه الأجهزة ويجعلها محط أنظار عشاق التكنولوجيا.
من خلال سلسلة هواتفGalaxy Z Fold، استطاعت سامسونج أن تعزز تجربة المستخدم بشكل كبير، ومع تنوع أنماط الحياة المستمر بين المستخدمين، تنوعت احتياجاتهم وتغيرت على مدار السنين.
وكان الكشف عن هاتفGalaxy Fold في عام 2019 لحظة فارقة، إذ قدمت الشركة تصميماً مبتكراً يوفر تجربة شاشة واسعة وطبيعية عند الفتح، وتجربة محمولة مدمجة عند الطي. وبرزت ميزة "الطي والفتح" كميزة جديدة ومميزة في عالم الهواتف الذكية. .
واستمر التطوير عام بعد الاخر وصولا الى العام الحالى حيث تزداد الفكرة انتشارا يوما بعد الاخر على مستوى العالم