تعتبر مشكلات الإسكان و إعادة تشغيل الحصص الاستيرادية الموقوفة أهم المشكلات على مكتب اللواء محب حبشى محافظ بورسعيد الجديد و الذي أدى اليوم اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية محافظ للباسلة .
بداية مشكلة الإسكان فى بورسعيد
وترجع مشكلة الإسكان الي عام ٢٠١٣ قبل تولي اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد السابق عمله كمحافظ لبورسعيد عام ٢٠١٥ و الممتدة حتى اليوم ٣ يوليو ٢٠٢٤ نظرا لزيادة أعداد المقبولين لمشروعات الإسكان التعاونى و الاجتماعي عن عدد الوحدات مما أوجد مشكلة فى الوفاء بالتسليم.
هذا بالإضافة إلى نقل تبعية إنشاء الوحدات السكنية فى بورسعيد من الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة بالمحافظة الي وزارة الإسكان مما تسبب فى العمل وفق خطة الوزارة وقواعدها و ضوابط صندوق التمويل العقارى و التى خالفت قواعد الإسكان المعتمدة من المجلس الشعبي المحلي لمحافظة بورسعيد قبل ثورة يناير و التى كانت تشترط أن يكون الممنوح السكن من أبناء بورسعيد او أبناء مهجرين حرب ويثبت ذلك .
أسباب تفاقم مشكلة الإسكان فى بورسعيد
وذاد من تفاقم المشكلة ندرة أراضي بورسعيد بالإضافة الي مشكلات الوزارة مع المقاولين وتوقف أعمال البناء أكثر من مرة بجانب قيام الوزارة باستقطاع أجزاء من كل مشروع كوحدات استثمارية مما خلق مشكلة كبيرة لمحافظ بورسعيد السابق ظنا من الكثيرين أنه سبب التأخير فى التسليم .
وعلى الرغم من تميز بورسعيد عن باقي محافظات الجمهورية بادخالها جميع المرافق على نفقة الجهاز التنفيذي للحرة الا ان الاسكان مازال يمثل أكبر المشكلات على مكتب محافظ بورسعيد الجديد
مشكلة الحصص الاستيرادية واسبابها
وتأتي مشكلة الحصص الاستيرادية ثاني أهم المشكلات على مكتب اللواء محب حبشى محافظ بورسعيد الجديد و التى كان اللواء الغضبان اتخذ عدة قرارات خلال السنوات السابقة لتقليص عددها من ٤٠ الف بطاقة إلى مايقرب من نصف تلك العدد بدعوى عدم أحقية أصحابها و أنها صدرت فى وقت الانفلات وتحت ضغط كانت الدولة المصرية لم تتعافي .
وتوالي الصراع بين أصحاب تلك الحصص ومحافظ بورسعيد وتدخل خلالها نواب المحافظة و الغرفة التجارية بالإضافة الي اتجاه عدد كبير من أصحاب الحصص الموقوفة الي ساحات القضاء فكانت احكام اول درجة لصالح المواطنين واحكام الاستئناف لتأيد قرار المحافظ بالوقف من مجلس الدولة و البعض الآخر من المواطنين لجأ الي طريق التظلمات ومنهم من عادت حصته للعمل ومنهم من يزال قيد البحث .
تراكم المديونيات على أصحاب الحصص تزيد الأزمة
والازمة الكبرى فى الحصص الاستيرادية الموقوفة هى تراكم المديونيات على أصحابها من ضرائب و تأمينات وتأمين صحى شامل بلغت الآلاف الجنيهات غير قادرين على سدادها كونها مستحقات للدولة لايمكن التنازل عنه طالما أن السجل يعمل وغير مرتبط السداد ببيع الحصة الاستيرادية .
وتتواصل المشكلة وتتصاعد حدتها فى حالة عدم الحل نظرا لإصدار المواطنين أصحاب الحصص على. عودة تشغيلها ورفض التنازل عنها مطلقا دون إيجاد بدائل للدخل او لحل مشكلة المستحقات المتأخرة على المواطنين.
هذا وستكشف الأيام المقبلة نظرا لتولي محافظ جديد أمور المحافظة هل الأمر اتجاه دولة لإلغاء المنطقة الحرة تدريجيا ام أنه قرار محافظ سابق يلغيه محافظ جديد .
وتؤكد الشواهد أن نجاح اي محافظ لحل هاتان المشكلتان لأهالي بورسعيد يكون قد حاز الثقة وصنع لنفسه مجدا فشل مايقرب من ٥ محافظين تولوا مقاليد الأمور فى بورسعيد فى أعقاب ثورة يناير يسبقهم قرابة ٣ محافظين قبل الثورة فى حل الأولى والمتمثلة فى الإسكان بينما الثانية ظهرت فى عهد محافظ بورسعيد السابق اللواء عادل الغضبان و الذي تحمل كل الاعباء كرجل دولة فى الكثير من القرارات غير مفصح عن مصدرها وسبب الإصدار.