نفى البيت الأبيض، تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” الذي نشرته، اليوم الأربعاء، حول أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس استمراره في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة من عدمه.
وقال أحد كبار مستشاري بايدن، إن “الرئيسيدرك جيدًا التحدي السياسي الذي يُواجهه”.
وفي وقت سابق، كشفت 7 مصادر كبيرة في حملة بايدن والبيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس، هي البديل الأبرز لخلافة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذا قرر عدم مواصلة حملته لإعادة انتخابه، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن بايدن أبلغ أحد مناصريه أنه يدرس ما إذا كان سيستمر في السباق الرئاسي، إذ إنه يعلم أنه قد لا يتمكن من إنقاذ ترشيحه إذا لم يتمكن من إقناع الجمهور في الأيام المقبلة بأنه مستعد لتولي المنصب.
وقال مناصر لـ"بايدن"، بشرط عدم الكشف عن هويته: “إن الرئيس يعلم أنه إذا كان لديه حدثان آخران من هذا القبيل؛ فسيكون في مكان مختلف” بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع، في إشارة إلى أداء بايدن المتعثر وغير المركز في المناظرة.
ويعد هذا أول تلميح من بايدن بأنه يفكر بجدية فيما إذا كان بإمكانه الانسحاب من الانتخابات بعد مناظرته أمام ترامب.