اعتمد فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، نتيجة امتحان الدور الأول للشهادتين الابتدائية والإعدادية لـ "أبناؤنا في الخارج" للعام الدراسي (1445هـ- 2024/2023م)، بحضور الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
نتيجة الدور الأول للشهادتين الابتدائية والإعدادية لـ "أبناؤنا في الخارج"
وتقدم لامتحانات الشهادة الابتدائية الأزهرية «أبناؤنا في الخارج» عدد (500) طالب، حضر منهم (477) طالبًا، وبلغت النسبة المئوية للنجاح (95.40%)، وتقدم لامتحانات الشهادة الإعدادية الأزهرية «أبناؤنا في الخارج» عدد (352) طلاب، حضر منهم (342) طالبًا، وبلغت النسبة المئوية للنجاح (97.2%).
وتقدم للبرنامج التأهيلي للطلاب الملحقين على الشهادة الإعدادية «أبناؤنا في الخارج» عدد (1144) طالبا وطالبة، نجح منهم 1021 طالبا وطالبة، بنسبة نجاح (89.25%).
وقدم وكيل الأزهر التهنئة لكل الطلاب الناجحين، متمنيا لهم مزيد من النجاح والتفوق، مشيدا بجهود قطاع المعاهد الأزهرية مع أبنائنا في الخارج.
وكيل الأزهر يستقبل وفدا إندونيسيا لبحث سبل التعاون في مجال التعليم
فيما استقبل أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، بمقر مشيخة الأزهر، أمس الثلاثاء، وفدا إندونيسيا، برئاسة السيد/ محمد زعيم ناسوتيون، نائب سفير إندونيسيا بالقاهرة، وبحضور الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، مدير مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، لبحث سبل التعاون في مجال التعليم.
قال وكيل الأزهر إن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على مشارف زيارة تاريخية للمرة الثالثة لدولة إندونيسيا خلال زياراته الحالية في جولته الخارجية، وتأتي هذه الزيارة لتأكد عمق العلاقات التاريخية بين الأزهر وإندونيسيا وخاصة أن دولة إندونيسيا من أكبر الدول التي توفد أبناءها للأزهر والذي يتجاوز عددهم أكثر من 12 ألف طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم، كما أنها من أكثر الدول التي يقدم الأزهر منح دراسية لطلابها والتي تبلغ 257 منحة دراسية.
وأوضح الدكتور الضويني، أن منهج الأزهر الوسطي المستنير كان سر بقائه واستقباله آلاف الطلاب من أكثر من 120 دولة حول العالم، مؤكدا أن الطلاب الوافدين خريجي الأزهر كانت لهم بصمات مهمة في بلادهم، فهم خير سفراء، مبينا أن الأزهر يرحب بأي تعاون ما دام يخدم الطلاب، وينشر صحيح الإسلام.
من جانبهم قدم الوفد الشكر للأزهر ولإمامه الأكبر على جهوده في خدمة أبناء المسلمين والاهتمام بقضايا العالم الإسلامي، مؤكدين أن الأزهر يعد من أهم المؤسسات الدينية في العالم، بما تمتلكه من منهج قويم وسطي ورجال على قدر المسؤولية لا يبخلون بجهد أو وقت لنشر رسالة الإسلام.