قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن المرحلة المقبلة بها تحديات داخلية وإقليمية ودولية، فالتحديات الداخلية تتمثل في أزمات الاقتصاد والطاقة والتغلب عليها يبدأ من نقطة التوافق والتفاهم والمناقشة والحصول على مزيد من المعلومات حتى يستطيع الجميع أن يفهم على أي أرضية يقف.
وأضاف خلال لقاء خاص على "إكسترا نيوز"، أن مصر بها حالية حوارية منذ نحو عامين ونصف بمبادرة رئاسية مستنيرة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالحوار الوطني، وهو منصة جمعت كل المصريين من كل التخصصات من كل التوجهات، بمحاور سياسية واقتصادية ومجتمعية.
وتابع أن تكليف الرئيس اليوم للحكومة بوجود "التواصل السياسي" وهو إشارة إلى استمرار حالة الحوار، وجزء منه الحوار الوطني ومكلفين إن تكون هناك صلات طيبة بالحوار الوطني وعلاقات جيدة معهم، وأشرف أني رئيس الأمانة الفنية لمجلس أمناء الحوار الوطني مما سيسهل الأمور.
واستطرد أن مخرجات الحوار الوطني بعضها سيكون تشريعيا وبعضها تنفيذيا، موضحا أن الحوار الوطني والأحزاب السياسية والكتل البرلمانية والاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني سيكون بها نوع من الحراك والتواصل السياسي، وكل الكتل الحية التي من الممكن أن تكون الكتل الفاعلة في المجتمع سنتواصل معها سواء من أعلى لأسفل أو من أسفل لأعلى.