أعلنت المساعدة الخاصة ومساعدة الوزير لإدارة الأراضي والمعادن في وزارة الداخلية الأمريكية مريم حسنين، استقالتها من منصبها، احتجاجا على دعم إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإسرائيل في العدوان على قطاع غزة.

وكتبت مريم حسنين في خطاب استقالتها، الذي نشرته على منصة "إكس"، الثلاثاء: "لا أستطيع الاستمرار في العمل مع إدارة تتجاهل أصوات موظفيها المتنوعين من خلال الاستمرار في تمويل وتمكين الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين".

وأضافت حسنين في رسالتها: "لقد انضممت إلى إدارة بايدن - هاريس، معتقدةً أن صوتي ومنظوري المتنوع من شأنه أن يساعد في السعي لتحقيق تلك العدالة".

وتابعت: "ومع ذلك، فإنه خلال الأشهر التسعة الماضية من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، اختارت هذه الإدارة الحفاظ على الوضع الراهن بدلا من الاستماع إلى الأصوات المتنوعة للموظفين الذين يطالبون بشكل عاجل بالحرية والعدالة للفلسطينيين".

ونسبت مريم حسنين، الفضل إلى الاحتجاجات في حرم الجامعات لدعم الفلسطينيين في غزة، وخاصة في جامعة جورج واشنطن، في تعزيز قرارها بالاستقالة.

وتعد حسنين أمريكية مسلمة تبلغ من العمر 24 عاما، وهي أصغر موظف يستقيل احتجاجا على سياسة الإدارة الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

يشار إلى أن ما يقرب من 12 مسؤولا حكوميا في إدارة بايدن، تقدّموا باستقالاتهم احتجاجا على سياستها خلال الحرب في قطاع غزة، وفقًا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.