"مدينة الموتى" أحدث اكتشافات علماء الأثار في مدينة أسوان، حيث اكتشف فريق من العلماء مقبرة ضخمة تضم أكثر من 300 قبر في مصر، أطلقوا عليها اسم “مدينة الموتى” الجديدة.
ونكشف في الفيديو التالي عن تفاصيل الاكتشاف الأثري الجديد والذي أطلق عليه اسم “مدينة الموتى” الجديدة، ولماذا تم إطلاق هذا الاسم على الأكتشاف، وحقيقة مومياوات الأطفال والمراهقين الذين وجدوا في المقابر المكتشفة حديثآ.
شاهد الفيديو
كانت مدينة أسوان منطقة تجارية وعسكرية هامة عندما تم إنشاؤها لأول مرة منذ أكثر من 4500 عام، لكن حياة سكانها ظلت لفترة طويلة لغزًا.
في اكتشاف أطلق عليه العلماء اسم "مدينة الموتى"، تم الكشف عن مقبرة قديمة تضم أكثر من 300 مقبرة للمومياوات في مصر.
وبحسب تقرير نشره موقع "نيويورك بوست"، أمضى علماء الآثار خمس سنوات في التنقيب بموقع كان يقع على تل بالقرب من ضريح آغا خان الثالث الحديث.
وتمتدّ المقابر على مساحة 270 ألف قدم مربع، وتتوزع على 10 مصاطب.
وفي الآونة الأخيرة، اكتشف فريق من الباحثين الدوليين 36 مقبرة جديدة في الموقع، يعود تاريخها إلى حوالي 900 عام، بين القرن السادس قبل الميلاد والقرن التاسع الميلادي. وتحتوي كل مقبرة على رفات ما بين 30 إلى 40 شخصًا.
وعثر أيضًا في المقابر على قرابين، مثل الفخار والأشياء الخشبية وغيرها، وقال بياسينتيني إن هناك الكثير من الأشياء، ويخطط الفريق لدراسة جميع المومياوات وتخزين المومياوات المحفوظة فقط في مستودع مملوك للمتحف.
وأوضحت باتريزيا بياشينتيني، عالمة الآثار بجامعة ميلانو، أنهم سيقومون بتنظيف القبر ثم إعادة بقية الرفات البشرية المحنطة إلى الداخل حيث تم وضعها في البداية قبل إعادة إغلاق القبر، وتابعت: "هذا هو مثواهم، نكشف قصتهم ثم نعيدهم ونغلق القبر. بالنسبة لي، كان الأمر مهمًا منذ البداية".
وسيتم إرسال المومياوات الأكثر حفظًا إلى المتاحف للحفظ والعرض على المدى الطويل، بينما سيتم دراسة المومياوات الأخرى وإعادتها إلى مكانها .
وقالت بياشينتيني لصحيفة "ديلي ميل": "هذا هو مثواهم الأخير. نكشف عن قصتهم، ثم نعيدهم ونغلق القبر. بالنسبة لي، كان هذا أمرًا مهمًا منذ البداية".