أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصل يقول فيه: "هل وثيقة التأمين على الحياة حلال؟".
وثيقة التأمين على الحياة
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، في فتوى له، اليوم الثلاثاء: "الناس ينظرون إلى التسمية على أنه عقد تأمين على الحياة، وتلك التسمية غير دقيقة لأن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد القادر على تأمين الحياة".
وتابع: "التأمين هنا يستهدف ما بعد الحياة، والأفضل هو أن يُسمى عقد تأمين تكافلي، وعقد التأمين التكافلي لا يقدم تعويضا أو مكافأة في حالة الوفاة فقط وإنما أيضا رعاية طبية في بعض الحالات، منوها بأن عقد التأمين التكافلي (وثيقة التأمين على الحياة) ليست حراما وتتوافق مع الشرع".
حكم وثيقة التأمين
وأجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: " هل وثيقة التأمين على الحياة حلال أم حرام، وهل فيها شكل من أِكال عدم الرضا بالقدر؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، اليوم الأثنين: "القواعد الفقهية والشريعة الإٍلامية مقصدها دفع الضرر، والشريعة الإٍسلامية تضمن دفع الضرر، طيب لو واحد تعرض لحادث إزاى ندفع عنه الضرر".
وأَضاف: "وثيقة التأمين فيها نوع من إزالة الضرر الذى حدث نتيجة الحادث لسيارة أو لشخص وليس قادرا على مصاريف العلاج، فمن ينفق عليه إذن،فبالتالى وثيقة التأمين على الحياة نوع من أنواع دفع الضرر التى تراعها الشريعة الإسلامية".