EN
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن التغيير الوزاري المرتقب واسع ويشمل عددًا كبيرًا بنسبة 70% من الحقائب، بالأخص المجموعة الاقتصادية التي شهدت تغييرًا شاملًا. وأضافت أن هذا تغيير مهم في وقت أهم.
نواجه تحديات إقليمية وضغوط محلية كثيرة
تابعت لميس الحديدي، عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON قائلة: "صحيح أننا نواجه تحديات إقليمية وضغوط محلية كثيرة، لكن المواطن وخدمته يجب أن تكون أولوية السياسات وأولوية الإنفاق. نتمنى أن تكون في أولويات الحكومة".
شددت لميس الحديدي، على أن كلمة السر في هذا التغيير يجب أن تكون رضا الناس، قائلة: "الأهم من تغيير الأسماء هو تغيير السياسات وأن نشهد تغييرًا حقيقيًا في المسار. وهو ما قاله رئيس الوزراء مدبولي من قبل، ونحن الآن ننتظر كيف سيتغير المسار؟ يجب أن يكون لدى الوزير الصلاحيات الكافية لأداء مهامه، وأن تكون هناك مستهدفات واضحة يتم البناء عليها، وإجراء تقييم دوري لهذا البناء حتى يتم تقييم الوزير عبر مستهدفات رقمية بفترة زمنية محددة".
أتمت: "الحكومة الجديدة التي سوف تؤدي اليمين غدًا أمامها تحديات كبرى إقليمية ومحلية. لذلك يجب أن تكون لديها خطة واضحة وتكليفات محددة لكل وزير وقياس الأداء".
عددت الحديدي عددًا من التحديات في طليعتها الإقليمية، ممثلة في غزة والسودان وليبيا، والتي تؤثر علينا. لكنها في ذات الوقت أكدت أن الملف الأهم بالنسبة للمواطن هو ملف الاقتصاد، لأنه يشمل الاقتصاد والخدمات.
وكشفت عن أهم المطالب من الحكومة على الصعيد الاقتصادي، مؤكدة أهمية الاستمرار في الإصلاح الاقتصادي، لكن شريطة أن تنظر للناس قبل الموازنة والأرقام، وأن تقيم تأثير خطوات الإصلاح على الناس، قائلة: "مثل أزمة الكهرباء التي لا زالت ضاغطة وكانت أزمة فارقة وصوت الناس وصل، والأسعار والخدمات والتعليم والمحليات، هذه هي مطالب الناس".
على صعيد الاقتصاد الكلي، قالت إن هناك أهمية لخفض الدين العام وترتيب أولويات الإنفاق حتى يشعر المواطن أن هذا الإنفاق موجه لخدمته وتحسين أحواله، وتشغيله، وليس فقط الصعود بمعدلات النمو والفائض الأولي، وهي أرقام لا تهم المواطن. بالإضافة إلى الاهتمام بالقطاع الخاص ودوره في زيادة معدلات التشغيل وخفض البطالة.
