علق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز قالت فيه إن هناك إجماعا داخل الجيش الإسرائيلي على وقف الحرب في غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة إكس، إنه بعد ما نُشر في صحيفة نيويورك تايمز فإن الجيش الإسرائيلي مصمم على مواصلة القتال في غزة لتحقيق أهداف الحرب المتمثلة في تدمير القدرات العسكرية والحكومية لـ حماس، وعودة المختطفين والعودة الآمنة للسكان في الشمال والجنوب إلى منازلهم.
وأضاف جيش الاحتلال، أنه حتى الآن تم تحقيق إنجازات مهمة في القتال في غزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل قتال حماس في كل مكان في قطاع غزة، إلى جانب مواصلة تعزيز الاستعداد للحرب في الشمال مع حزب الله والجهود الدفاعية على جميع الحدود.
تقرير نيويورك تايمز
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في تقريرها نقلا عن مسؤولين، إن كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي يريدون وقف إطلاق النار في غزة، حتى لو أدى ذلك لبقاء حماس في السلطة كما هي.
وذكرت نيويورك تايمز أن الجنرالات يعتقدون أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير 120 إسرائيليا ما زالوا محتجزين.
وأشار الجنرالات الإسرائيليين، وفقا لمصادر نيويورك تايمز، إلى أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافي في حال حرب برية ضد حزب الله، ولهذا يمكن للهدنة مع حماس أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله.
كما قالت نيويورك تايمز نقلا عن مستشار سابق للأمن القومي الإسرائيلي، إن "الجيش يدعم بالكامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، ويعتقد مسؤولو الجيش بإمكان العودة والاشتباك مع حماس، كما يخشى الجيش من حرب أبدية تتآكل فيها طاقاته وذخائره تدريجيًا".
ووفقا مستشار سابق للأمن القومي الإسرائيلي، الذي لم يتم ذكر اسمه في التقرير، فإن مسئولي الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن إبقاء حماس في السلطة حاليا لاستعادة الرهائن يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا.