أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيزود محطة تحلية غرب دير البلح بـ"5 ميجا وات كهرباء"؛ من أجل سلامة المختطفين بغزة، والذين من الممكن أنهم يواجهون أمراضا معدية، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

ويشرع الاحتلال اليوم، الثلاثاء، في أعمال إرجاع الطاقة الكهربائية لمحطة تحلية المياه في قطاع غزة، في إطار التعاون الإسرائيلي الفلسطيني؛ للسماح بتوفير المزيد من المياه للمدنيين في "مناطق إنسانية" محددة حيث تقيم الغالبية العظمى من سكان غزة.

وقال مسؤولون أمنيون، إن هذا العمل ضروري لإسرائيل لمواصلة عملياتها ضد حماس في غزة.

وفي وثيقة داخلية، وصف وزير الدفاع "يوآف جالانت"، العمل على تعزيز المياه في القطاع بأنه "حاجة إنسانية أساسية".

ومع ذلك، فإن سماح إسرائيل بأعمال إعادة الإعمار في غزة أثار غضب بعض الوزراء في الحكومة.

وقال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس: "لقد فقدنا غزة بالكامل نحن نعيد بناء غزة بأنفسنا، قبل أن يتم نزع سلاحها... السيد رئيس الوزراء، أوقف هذه الحماقة".

قالت وكالات إغاثة غربية إن الهجوم الإسرائيلي على غزة ترك ملايين الأشخاص في غزة يعانون من نقص بالغذاء وشح في المياه وسوء الصرف الصحي.

ووفقا لتقديرات جديدة للجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء يتواجد حاليا نحو 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون نسمة في غزة في المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل - والتي تقع في منطقة المواصي على ساحل القطاع وفي الأحياء الغربية من خان يونس وفي دير البلح بوسط غزة.

من ناحية أخرى، ووفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن أخرى عبرية فقد زعمت أن الجيش يتراجع عن اجتياح خانيونس وأن هدف إخلاء السكان من خانيونس انتهى.